«يا جاي.. من السفر!»

عادل عصام الدين

TT

غاب النجم الاتحادي نايف هزازي لأنه كان مسافرا.

وعاد النجم الهلالي ياسر القحطاني لأنه أيضا كان في «سفر» بسبب الإصابة.

عاد ياسر وما أحلى عودته.. عاد في مباراة الحزم وذكرنا بياسر «الأصلي أو الحقيقي».

وللنجمين الكبيرين أقول كما تقول الأغنية: «الحمد لله.. على السلامة.. يا جاي من السفر».

في اليمن لم يكن هجومنا على ما يرام، والحقيقة أننا نعاني منذ فترة على مستوى خط الهجوم، والمشكلة أن العلة تكمن تارة في الدفاع وتارة أخرى تكمن في الهجوم.

إن أملنا بعد توفيق الله عز وجل في نهائيات آسيا «القريبة جدا» في الثنائي ياسر ونايف مع الاحترام للبقية.

سنحتاج إلى الخطير ناصر الشمراني، والعائد بقوة ريان بلال، وصالح بشير الذي يتألق يوما ويختفي آخر، سنحتاج حتى إلى مهند عسيري، لكن الإمكانات الأفضل لا شك أنها في صالح ياسر القحطاني ونايف هزازي.

كلاهما يملك إمكانات جيدة وقدرة فنية عالية وإن كانت معادلة تفوقهما منذ بداية الموسم مختلفة وهي بلا شك في صالح نايف هزازي لأنه أعطى أكثر من ياسر.

صحيح أن نايف غاب عن مباراة الاتفاق فتأثر الفريق إلا أن الهداف الاتحادي تألق كثيرا منذ بداية الموسم وظهر في أفضل حالاته في حين أن ياسر لم يقدم ما يعكس إمكاناته الفنية العالية لأسباب معروفه.

عاد ياسر في مباراة الحزم، وقد فرحت بهذه العودة التي أتمنى أن تكون قد جاءت بالفعل في الوقت المناسب فمن يمكن أن يطمئننا في الدوحة أكثر من ياسر ونايف.

لا أريد أن أقلل من شأن الآخرين لكنني أتحدث عن نصف المعادلة وهي القدرة، فالاثنان يملكان مقدرة عالية ويبقى النصف الآخر المتمثل في العطاء لذلك أدعو الله أن يقدم الاثنان العطاء الذي نتمناه لكي يكون الهجوم السعودي في كامل جاهزيته.

أتمنى أن يفكر ياسر ونايف «هذه الأيام» على الأقل في المنتخب قبل الهلال والاتحاد.

صدقوني.. لا شيء أهم من المنتخب حيث لم تعد تفصلنا عن رحلة الدوحة سوى أيام.

نتمنى عودة قوية للفنان عبده عطيف وللمحور الدفاعي الصلب سعود كريري، نتمنى عودة أسامة هوساوي.

نتمنى أن يكون الفريق السعودي في قمة «فورمته» لأن إمكاناته من الناحية العناصرية على الأقل هي الأفضل، فلماذا لا ننافس.. وننتصر؟!!

[email protected]