مناظر مؤسفة!!

فيصل أبو اثنين

TT

* إلغاء عقود المدربين واللاعبين الأجانب تباعا مع انتصاف الموسم الرياضي وارتفاع قيمة عقودهم المالية التي تكلف الأندية أموالا طائلة، يعتبر هدرا للمال من دون حسيب ولا رقيب!! بل تزداد مطالبات الأندية وتذمرها من ضعف الدعم المالي وشح الموارد المالية.

* تدخل رجال الأمن بشكل سريع ومبالغ فيه بعد نهاية المباريات لحماية الحكام تصرف غريب ننفرد به بين دول العالم! فالواجب أن يكون النظام هو من يحمي الحكام من تهجم اللاعبين والإداريين بتغريمهم شخصيا بمبالغ طائلة وإيقافهم لمدة طويلة.. فالنظام هو من يحمي الجميع وليس الأمن هو من يحمي النظام!

* تهجم اللاعبين والإداريين والإعلاميين على الحكام واللجان العاملة في المجال الرياضي أصبح ظاهرة! ولا يوجد نظام يضبط الجميع ويردعهم عن الخوض في أماناتهم وأعراضهم.. فلو كان هناك تغريم وتشهير بتلك التجاوزات، ومنعهم من المشاركة مستقبلا، لقللنا منها بشكل كبير.

* تصرفات الجماهير الخارجة عن القانون والنظام التي فيها اتهام مباشر بالرشوة، أو القذف بالأحذية أو بالعلب الفارغة، فيها تجاوز كبير للقيم الإسلامية التي تعلمناها ودرسناها، وفيها تشويه لصورة مجتمعنا المسلم وتعاليمه السمحة التي تحفظ حقوق الآخرين والمجتمع، ولا تعكس الصورة الحقيقية عن المجتمع المسلم الحقيقي.

* تتجاوز بعض اللجان عن الحزم في تطبيق النظام بحق المخالفين والتخفيف عليهم إما بعد إخفاق فرقهم أو بعد عقوبات طالت البعض منهم، وهذا فيه تجن كبير على الحق العام والنظام الذي يجب تطبيقه على الجميع وبحق كل متجاوز كائنا من كان، وفي أي حالة كانت عليها نتيجة المباراة.

* يتعمد ذلك البرنامج الخليجي الإساءة للرياضة السعودية ومحاولة تشويه الصورة الناصعة عنها بتلقف الإشاعات والأكاذيب والترويج لها بمشاركة ومباركة الإخوة المشاركين المحسوبين عليها من دون الاعتراض أو حتى المعارضة والدفاع عن إخوانهم المسؤولين في اللجان المختلفة.

* هناك محاولة للتشويش على نجوم منتخبنا الوطني قرب مشاركته الوطنية المهمة واتهامهم بالمنشطات اعتمادا على تقارير من وافد عربي يهمه بث الكراهية وزرع الحقد في وسطنا الرياضي انتقاما لابن جلدته وبمباركة سعودية خالصة ممن تهمهم، كما يقولون، سمعة الرياضة السعودية.

* تعمد بعض المواقع الصحافية المؤقتة والجديدة إلى تبني الأكاذيب والأقاويل الضعيفة المصدر للإساءة لأحد الأندية السعودية ومحاولة إلصاق التهم الكاذبة به للانتشار وكسب شهرة سريعة.

* وجود بعض المواقع الإلكترونية التي تزخر بكثير من الأعضاء ويكون السب والشتم فيها مجالا رحبا من دون مخافة الله ومن دون رقيب ولا حسيب بأسماء مستعارة، تعكس كمية الحقد والكره التي تغشى أصحابها.

* للفائدة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا»، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».