أين «نجوم» منتخبات آسيا؟!

عادل عصام الدين

TT

قبل أن تنطلق نهائيات كأس آسيا لكرة القدم نشرت مجلة وورلد سوكر «world soccer» أسماء النجوم أو النجم (key player)، الذي ترى أنه سيقود منتخب بلاده للتفوق، وكانت الأسماء التي تراها المجلة هي سباستيان سوريا من قطر، وبدر المطوع من الكويت، ومكسيم من أوزبكستان، ودووى من الصين، وهوندا من اليابان، وياسر القحطاني من السعودية، وفراس الخطيب من سوريا، وعدي الصيفي من الأردن، وهاري كويل من استراليا، وجيسي جون من البحرين، وبارك سونغ من كوريا الجنوبية، وجواد نيكونام من إيران، ويونس محمد من العراق، وإسماعيل مطر من الإمارات، ويونغ تاي سي من كوريا الشمالية، وبهوتيا من الهند.

وعقب انتهاء البطولة أستطيع القول إن معظم هذه الأسماء قد رسبت، وكنت قد تناولت هذه المسألة أثناء البطولة، وقلت «حضرت الفرق وغاب النجوم».

والحقيقة أن أبرز النجوم من هذه القائمة هم: عدي الصيفي من الأردن، والذي كان أبرز لاعب أردني بلا شك، بل كان في نظري أحد الأوائل في هذه البطولة، وقد خسره الأردنيون في المباراة الأخيرة مع أوزبكستان. وتألق أيضاً مهاجم استراليا الشهير هاري كويل، الذي كان أحد نجوم منتخب بلاده رغم كبر سنه، واستطاع تسجيل 3 أهداف حتى قبل المباراة النهائية، وتألق أيضاً الياباني هوندا رغم أنه لم يكن الأفضل في قائمة فريقه هذه المرة، لبروز هاسيبي لاعب الوسط «الدينمو»، وكذلك أوكازاكي وكاجاوا ومايدا، ومن كوريا الجنوبية برز كوجا تشيول وسونغ يونغ، أكثر من نجم مانشستر يونايتد بارك، أما الأسماء الأخرى فلم تظهر كما كان متوقعاً، رغم أن سباستيان سوريا مثلاً تألق في مباراة واحدة وكانت أمام الكويت، حيث سجل هدفاً، واجتهد يونس محمود من العراق، بيد أنه لم يظهر كما ظهر في النهائيات السابقة، واستحق لقب نجم البطولة.

وأتوقع شخصياً، حيث أكتب قبل المباراة النهائية أن ينحصر التنافس على لقب أفضل اللاعبين بين نجوم اليابان أولاً.. ثم استراليا، وكوريا الجنوبية، وأوزبكستان.. ويستحق الصيفي وزميله حارس المرمى العملاق عامر شفيع أن يكونا من بين أبرز لاعبي البطولة، بل إن شفيع هو أفضل حراس المرمى في النهائيات بلا منازع، حتى لو لم يتجاوز فريقه الأردني دور الثمانية، عندما خرج خاسراً أمام منافسه الأوزبكي.