«الطلة» الأولى..!

عادل عصام الدين

TT

أول «طلة» في دوري زين للمحترفين لـ«كرة القدم» للنجم العائد الحسن كيتا كانت «حلوة» ما شاء الله تبارك الله.. علما أنني لم أشاهد المباراة بيد أن الهدف الوحيد الذي سجله كيتا مهديا فريقه نتيجة المباراة يؤكد أن البداية موفقة. وهكذا من المفترض أن يكون اللاعب الذي ينتظر على أنه إضافة.

بالطبع.. ليس شرطا أن يسجل اللاعب من البداية، وليس شرطا أن يتألق من البداية.. ولكن البدايات الجميلة ترفع المعنويات كثيرا.

وكما نجح كيتا من البداية، نجح النجم الكويتي بدر المطوع مع النصر «ما شاء الله.. تبارك الله» من المباراة الأولى.

سجل مهاجم الشباب.. وقبلها سجل مهاجم النصر، وما أجمل أن يسجل المهاجم الذي تتعاقد معه الأندية لـ«التسجيل».

الأهداف.. هي متعة المباريات وهي التي تمنحنا المتعة والجاذبية، ولذلك كانت «الطلة» الأولى للاتحاد والهلال ليست على مستوى الآمال، بسبب الفرص المهدرة التي لم تخطر على بال.

ومع أن عملاقي كرة القدم السعودية قدما مباراة قوية عامرة بالكفاح انتهت بالتعادل «غير العادل».

أقول التعادل «غير العادل» لأن الفريقين قدما عرضا جيدا في «الطلة الأولى» بعد العودة إلا أن ذلك الأداء المشوق لم يتوج بأحلى وأجمل ما يبحث عنه المشجع أو المشاهد.

المباراة في نظري.. تعتبر بمثابة «الطلة» الأولى.. لكالديرون وهي كذلك لمدرب الاتحاد أوليفيرا إن تحدثنا عن «الدوري»، وهي «الطلة» الأولى للقادم من الإسماعيلي المصري.. المهاجم أحمد علي الذي ينتظر منه الكثير، وشاهدنا نجم التعاون السابق محمد الراشد في طلته الأولى في «الدوري» مع الاتحاد كما شاهدنا الظهير راشد الرهيب وهو يطل لأول مرة مع الاتحاد الذي سبق أن مثله من قبل.

الحقيقة أنهم نجحوا جميعا، وقدموا الأداء الجيد بيد أننا كنا ننتظر الأفضل، ولو قدر للفريقين التسجيل في ظل الفرص الهائلة لاتخذت المباراة مسارا آخر، ولكان لها طعم آخر.

أختم بالقول إن مهاجم الاتحاد محمد الراشد ذكرني بنجم الهلال المهاجم المبدع الفنان ناجي عبد المطلوب من ناحية «الشكل».

الراشد يشبه ناجي إلى حد بعيد، لكن الفرق بنيهما في الأداء كبير بلا شك.

ناجي كان جناحا.. يمتاز بالمهارة والأداء الممتع الجذاب بالإضافة إلى «الرفعات» الرائعة، أما الراشد فيلعب في العمق الهجومي ويمتاز بالقوة والسرعة والتهديف.

[email protected]