« كلاسيكو ضعيف « إنه لا يرتقي أبدا إلى مستوى الكرة السعودية .. بل يمكن التأكيد على أنه دليل على أن كرتنا ليست بخير !!.
اللاعبون متوترون .. الاحتجاجات لا حصر لها .. وسقوط النجوم بين دقيقة وأخرى بات أمرا ملاحظا طوال مجريات اللقاء، وكأنهم في معسكر إعدادي بداية الموسم، ويفتقدون للَّياقة والقوة والطموح !.
بصراحة أكثر توقعت التعادل قبل انطلاقة الكلاسيكو الذي رأيته أمس، امتدادا لما جرى في جدة مطلع فبراير الماضي، حيث تساقط اللاعبون وتواضع أداء الفريقين في ما يسمى بالقمة المحلية لدوري زين !.
للأسف أن ما شاهدناه كان يعبر عن مباراة تخص أفضل فريقين في البلاد!.
نعم هي مباراة القمة، لكن في الضعف والاحتجاجات والشكاوى وسوء الأداء التحكيمي .. لقد أعطت الجميع سواء مسؤولي اتحاد الكرة السعودي ومسيري الأندية بما فيهم الناديان الهلال والاتحاد، إننا بحاجة لقراءة الوضع العام لكرتنا المحلية !.
تصوروا يا سادة يا كرام أن يقام لقاء الكلاسيكو المنتظر في يوم ميت بالنسبة لنا .. إن ما تقوم به لجنة المسابقات ما هو إلا إهدار لملايين من الريالات كان مفترضا أن تدخل في خزينة الهيئة أو حتى خزائن الأندية، وللأسف ليست هذه هي أول مرة ولا الأخيرة التي نشاهد فيها مباريات كبيرة تجرى مطلع الأسبوع وسط حضور جماهيري لا يليق بسمعة الفريقين.
انتفض الهلال والاتحاد في آخر دقائق الكلاسيكو، ليحاولان إثارة جماهيرهما والمشاهدين بأنهما يقدمان كرة جميلة من خلال الفرص الضائعة، بيد أن ذلك كان في الوقت الضائع وبعد أن ملَّ المتابعون من ضعف مستوى الفريقين على الصعيد الفني !.
أخيرا ربما كان تواضع أداء الفريقين سببا في ترك قلة من الجماهير هذه المباراة والاتجاه لخوض لقاء مسيء على كراسي المدرجات، ظهرت فيه العبارات العنصرية لفريق الاتحاد والكلام البذيء ضد النجم الهلالي ياسر القحطاني ..إنها إساءات لا تنتهي مع كل التحية للجنة الانضباط !.