طالبت عشرات المرات.. وعلى مدى سنوات بضرورة التوجه «للتخصص» قبل «الخصخصة». وبأن تكون أنديتنا الكبيرة لكرة القدم أو لـ 3 لعبات فقط.
وطالبت أيضا بأن تكون اللعبات المختلفة من بين اهتمامات المؤسسات والهيئات الكبيرة مثل «الخطوط السعودية» و«سابك» و«أرامكو» وغيرها.
لكن ما قاله الخبير.. والرائد.. الأمير خالد الفيصل أقوى وأهم.. وهو «الفيصل».
قال الأمير خالد الفيصل للزميل رجا الله السلمي الذي حقق خبطة «تلفزيونية» باستضافته لأمير منطقة مكة المكرمة ليتحدث رياضيا عبر القناة الرياضية السعودية، إن الأندية السعودية الكبيرة يجب أن تلغي كل الألعاب «اللعبات» وأن ينحصر اهتمامها في كرة القدم وأن تحول بقية الألعاب للهيئات والمؤسسات الأخرى.
قالها خالد الفيصل باختصار: إن أردتم التطور وتحقيق الهدف لتكن أنديتنا لكرة القدم فقط.
أعرف أن هناك من لا يؤيد الفكرة، وأعرف أن هناك من سيقف في الوسط مطالبا بتقليص عدد اللعبات، أما أنا «شخصيا» فأقول: نعم.. «صح لسانك» أيها الخبير. نعم لتحويل أنديتنا لكرة القدم، فإلى متى «نضحك» على أنفسنا ونضع ناديا «محترفا» داخل ناد للهواة؟!
المشكلة أن فرق كرة القدم السعودية المشاركة في دوري زين تحولت للاحتراف وبقي كل شيء في النادي.. هاويا!!!.
والأدهى والأمر أننا لم نتقدم على مستوى معظم الألعاب. وأخص بالذكر السلة والطائرة واليد والطاولة والسباحة.
فلماذا لا نجرب شيئا جديدا، لماذا لا نبحث عن التغيير نحو الأفضل؟!
مستوانا في معظم الألعاب.. «مكانك راوح»، لم نتقدم منذ 30 عاما، فلماذا لا نخطو خطوة أخرى بدعم هذه الألعاب.. ومنح أنديتنا الكبيرة فرصة الاهتمام والتركيز على كرة القدم التي توجهت للاحتراف.
من الصعب أن نحترف وكل ما حولنا... هواة... هواة !!!!.
قوة ما قاله الأمير خالد الفيصل تكمن في كونه أحد من قادوا الرياضة السعودية وكان مديرا لرعاية الشباب قبل أن يكون أميرا لمنطقة عسير.. ثم أميرا لمنطقة مكة المكرمة.
هو أحد رواد الرياضة السعودية، ومن هنا جاء رأيه مدعوما بخبرة واسعة ومتابعة دقيقة لأحوال الرياضة السعودية.