في الوقت الذي تؤكد فيه بعض استطلاعات الرأي في القارتين الآسيوية والأفريقية أن السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتصدر زمام الأمور «ترشيحا» في القارتين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).. وفي وقت أيضا يجد فيه قبول الكثير من الاتحادات الكروية والقارية في العالم.
في وقت كهذا.. لم يتمالك رئيس الفيفا «الماكر» السيد جوزيف بلاتر أعصابه «نهائيا» وراح الرجل الثمانيني الذي يهذي بما لا يدري؟! ماذا قال أو يقول؟! إذ أصبح في هجومه مثل الكثير من السياسيين في تصرفاتهم «اللاوعيية» إما أن أحكمكم؟ أو أقتلكم؟
«بلاتر فيفا» يحذر بعنف «مجنون» إذا لم أستمر في فترة رئاسية جديدة.. واخترتم بدلا مني السيد العربي «القطري» بن همام محمد.. فستدخلون في حفرة «سوداء» عميقة لا يعرف بعدها مصير كرة قدم العالم أحد؟!!
يا ساتر.. بلاتر.. خاطر.. وناور.. كما لو كان أحد «مدعي» كونهم «المهدي المنتظر» الكروي؟!
لا عليكم منه.. فهذا الإداري «الجهنمي» في كل تعاملاته منذ كان الرجل الثاني «كسكرتير عام» الفيفا أيام الدكتور جواو هافيلانج بات «يحتضر» إداريا.. فالفساد الإداري في عهده بلغ مداه.. واليوم حان وقت التغيير.. ولعل ممثل العرب وآسيا يكون «إن شاء المولى» خير خلف لأسوأ سلف!!.. فلا نعتقد أن في زمن التغيير للأفضل سيأتي رجل قيادي «فيفاوي» في سوء بلاتر «المادي» حد الجشع!!.
لكن ماذا عن بن همام؟!
من القلب.. كل العرب يتمنون رئاسته للفيفا كفتح جديد لكل قيادة شبابية عربية على الصعيد العالمي، ولعل أبو جاسم متى وفقه الله برئاسة فيفا يقدم لنا أنموذجا يحتذى به في فن الإدارة الشفافة النظيفة الحديثة.
وقبل ذلك اليوم الاتحاد الآسيوي بقيادة بن همام مطالب باتخاذ إجراءات رادعة بحق كل الاتحادات المتجاوزة للوائحه وأنظمته ولو كانت عربية؟!.. ولعل أولى الإجراءات تكون بحق الاتحاد الإيراني الذي لم يوفق في تنظيم منافسات بطولة محترفي آسيا التي عصفت بمدرجاتها الشعارات السياسية الدخيلة على قارة هادئة وادعة كقارة آسيا.
أخيرا. لا شك مهما بلغ حجم الاختلاف العربي - العربي.. لا بد من توحيد الصوت خلف ممثلهم محمد بن همام العبد الله.