ماذا يجري خارج الحدود؟!

عادل عصام الدين

TT

يذهب قادتنا وكبار المسؤولين في بلادنا، في زيارات رسمية خارج الحدود.. فيكون الحرص كبيرا على سفر ووجود إعلامي سعودي كبير.

ولذلك أسأل: أين الإعلام الرياضي السعودي من الحضور السعودي «الرياضي» رفيع المستوى؟.. ومع احترامي وتقديري لمن يذهب من المرافقين، فإن التغطية تنقصها الاحترافية والتفاصيل، ثم إن هذه التغطية تظلم المسؤول ولا تقدم الكثير من التفاصيل التي تشكل أهمية كبيرة للزيارة أو المشاركة في مناسبة رياضية ضخمة أو بحث تعزيز العلاقات بين الهيئات والاتحادات والمؤسسات الرياضية، ناهيك عن تناول الكتابة بعمق ووعي.

والحقيقة أن الخلل أو هذا التقصير بدأ منذ أن ألغيت فكرة الوفد الإعلامي. وقبل ذلك وعلى مدى سنوات كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصة على اختيار قيادات إعلامية رياضية لمرافقة كبار المسؤولين الرياضيين.

قد يقول قائل إنها مسؤولية المؤسسات الإعلامية، ولا يجب أن تتدخل جهات أخرى في شؤونها، وهذا غير صحيح لأن «واقع» العلاقة بين الرياضة والإعلام في السعودية مختلف جدا، لا سيما حين يكون الحديث عن الرياضة «الرسمية».. والإعلام «الرسمي».

ثم إنني لا أطالب بالعودة للماضي، فقد بتنا في واقع مختلف، لأن المؤسسة الإعلامية الحريصة على مستوى أدائها لا بد أن تتحمل أعباء وتكاليف سفر الإعلامي. المسألة في نظري ليست في من يدفع التكاليف، ذلك أن المؤسسات الإعلامية القوية حريصة على هذه المسألة تحديدا بقدر ما هي تكاملية.. إجرائية.. تنظيمية.

وقد لفت نظري أن الإعلام الرياضي كان غائبا عن كثير من الزيارات والمؤتمرات والاجتماعات المهمة، إلى درجة أن المتابع يشعر وكأن الجهة الرياضية ليست حريصة كل الحرص على نتائج الاجتماعات.

والأدهى والأمر أنها ليست حريصة حتى على المناسبات (المواعيد) المستقبلية التي تمكن الإعلام الرياضي من الاستعداد لها!!

>> رحم الله أيام عبد الرحمن الدهام.

لقد كسب الجميع بتواضعه، واستعداده لـ«الرد» في أي وقت.

[email protected]