الأسماء الجديدة المرشحة للميلان قادرة على الانسجام

ماركو بازوتو

TT

«إذا بقي النجم الهولندي كلارينس سيدورف مع فريق الميلان فسنقوم بضم لاعب آخر ونغلق سوق الانتقالات الخاصة بالفريق». هذه هي التصريحات التي أدلى بها أدريانو غالياني نائب رئيس نادي الميلان قبل أسبوع واحد، لكن هذه التصريحات اليوم تبدو مجرد حبر على ورق لأن اللاعب الهولندي سيدورف بقي بالفعل مع الميلان وما زال النادي يبحث عن لاعبين جديدين يدعم بهما صفوف الفريق. وهذان اللاعبان هما لاعب خط وسط في الجانب الأيسر يطالب به المدرب أليغري منذ فترة ولاعب خط وسط مهاجم. وكان المدير الفني أليغري قد تحدث عن رغبته في ضم المهاجم السلوفاكي مارك هامسيك في منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي بينما يبدو نائب الرئيس أدريانو غالياني شديد التحمس لضم اللاعب البرازيلي غانسو رغم المشكلات البدنية العديدة التي يعاني منها. وانتظارا لما سيقرره الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن زيادة عدد اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي المسموح بضمهم لكل فريق - حيث احتل تايو المقعد الشاغر الوحيد في فريق الميلان - لا يوجد ما يعوق انضمام غانسو وهامسيك معا للميلان، حيث يلعب كل منهما في مركز مختلف عن الآخر ولن تكون هناك مشكلة في وجودهما معا داخل الملعب. إن اللاعب البرازيلي غانسو يعتبر من الناحية الفنية مزيجا من الفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي كاكا ويظهر بأفضل صورة عندما يلعب خلف رؤوس الحربة ببضعة أمتار، بينما السلوفاكي مارك هامسيك لاعب خط وسط مهاجم قادر على الانطلاق ومعاونة المهاجمين. ولعل انضمام هذين اللاعبين معا إلى فريق الميلان لن يسبب أي متاعب إلا للمدير الفني أليغري الذي سيجد لديه 4 لاعبين يجب توظيفهم في مركزي الجناح الأيسر ولاعب الوسط المهاجم. وهؤلاء اللاعبون هم: هامسيك وسيدورف وغانسو وبواتينغ (بالإضافة إلى أمبروزيني وإيمانويلسون). لكن التعامل مع مثل هذا الموقف هو إحدى مميزات أليغري.