عندما راجعنا السيرة الذاتية للمدرب الإيطالي والتر زينغا صدمنا برأينا بكل حياد جاد.. يا إدارة النصر.. هذا المدرب لم يعرف نجاحا واضحا طوال مسيرته التدريبية.. فماذا تريدون منه؟!
وقتذاك لم يعجب إدارة النصر رأينا المتواضع، الذي أعجب به بعض الأصدقاء النصراويين.. لكن جل المتعصبين كتبوا ضد رأي «أبو شامة» كما يحلو لهم تسميته التي «يماري» بها؟!
أمس وعبر صفحات جريدة العرب الدولية «الشرق الأوسط» أعلن الأمير فيصل بن تركي في حوار صريح.. أن التعاقد مع زينغا خطأ لا يغتفر.. إذ ألحق بالنصر الفريق والعناصر تراجعا مخيفا في الموسم الذي يوشك على الانتهاء؟ شكرا فيصل بن تركي على تأييدكم لرأينا المتواضع، حتى ولو جاء متأخرا.
وبكل حياد أيضا تعاملنا مع قضية المدرب البلجيكي غيريتس وكيف أنه ضحك على الإدارة الهلالية وهو يقوم بتسريب أطقمه الفنية والطبية لصالح الكرة المغربية.. ونطالب «مع الجابر سامي» برحيله، لكن الإدارة قليلة الخبرة في التعامل مع هذه المواقف تحدت كل الآراء الحيادية.. وبدلا من إحضار المدرب أونيل تواصل السقوط بذات الأخطاء الإدارية وللموسم الثالث «على التوالي» في إصابة الهدف الأساسي «الآسيوي» الذي جاء من أجله الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى سدة الرئاسة، بعدما تنازل الأمير بندر بن محمد له بكل أريحية، وكان الجزاء أن تسكن الفرق السنية في المسرح وتفترش الأرض وتلعب تمارينها في ملاعب كلها «حفر»!!
بصراحة لا الإدارة النصراوية ولا الإدارة الهلالية جاءتا بالجديد.. فالأصفر بلا بطولات.. والأزرق يواصل نجاحاته «المعتادة» محليا ويتواصل مع الإخفاق الآسيوي على الرغم من توفير أكبر ميزانية في التاريخ الكروي العربي، الذي رسمت خارطة الطريق له «استثماريا» إدارة الأمير «الشاب» محمد بن فيصل بن سعود «مشكورة» بالعقود الاتصالاتية للرعاية الرياضية!! ولنا عودة تفصيلية قريبة!!
بقي القول.. حتى على صعيد «فيفا».. نشكر الرئيس بلاتر على مصادقته أخيرا على تشديدنا المتكرر على أن «الفساد» يعيث «تمردغا» في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.. من خلال إعلانه عن الاستعانة بالسياسي هنري كيسنجر لطرد الفساد.. يا حمرة «الحيا».. فينك؟
«ويحك» يا «سيب» بلاتر ألم تجد غير هذا «الشايب.....» بصراحة لقد «تهزأنا» معشر «كرونجية» العالم.. كيف تستعين بـ«قط» لدخول بيت «فئران» بأهداف شريفة عفيفة؟
«قد» نعود متى قبل كيسنجر عرض زعيم «.... فيفا» والسلام؟