رئيس وأمين الاتحاد!

عادل عصام الدين

TT

أرى أن ياسر القحطاني ونايف هزازي هما أفضل الموجودين في ملاعبنا على مستوى خط الهجوم من ناحية الإمكانات. وما زلت عند رأيي أن ياسر لديه الكثير ليقدمه ويأتي بعده نايف.

لكن النجمين الكبيرين لم يقدما العطاء هذا الموسم، وقد دفعني لكتابة هذه السطور ما قاله النجم نايف هزازي: «دكة الاحتياط وضعتني في حرج شديد أمام جماهير الاتحاد».

وأقول لنايف: وبدورك وضعتنا في حرج شديد يا نايف، لأن مهاجم المنتخب السعودي «الأساس» مع زميله العملاق ياسر لم يجد موقعا أساسيا في صفوف فريقه؛ فإذا كان هذا حال مهاجم رئيسي في ملاعبنا؛ فماذا يمكن أن نقول عن البقية؟!

أحيي مهاجم الشباب، ناصر الشمراني، على حضوره؛ فقد شرفنا بحضوره وتفوقه كهداف، على الرغم من وجود المهاجمين الأجانب.

ولذلك كان حضور النجم الثالث في خط الهجوم السعودي جيدا، بيد أننا بانتظار عودة قوية من ناحية العطاء للنجمين الكبيرين، ياسر القحطاني ونايف هزازي.

صحيح أن ياسر كان أفضل بكثير، على اعتبار أنه كان حاضرا كلاعب أساسي على عكس نايف هزازي، ومع ذلك أقول إن أملنا أكبر.

وإذا كان كبار النجوم من المهاجمين خارج المستوى، فهذا يعني أن ثمة ضعفا عاما على مستوى المهاجمين السعوديين.

* نادي الاتحاد العريق، الذي قدم لنا أسماء «ضخمة» من الرؤساء يعاني الأمرين لأنه لم يستطع أن يقدم رئيسا من «الوزن الثقيل»!

خسارة أن يصل عميد الأندية السعودية إلى هذا المستوى ونقرأ أسماء مرشحين أقل وزنا وقدرة وإمكانات، ممن تشرفوا بخدمة الاتحاد في الرئاسة منذ عشرات السنين، باستثناء اسم واحد قد يكون مقنعا إلى حد ما.

* أتمنى أن يحرص أمين عام كرة القدم السعودي «الجديد» على أن يكون خطه مفتوحا للجميع على مدار الساعة.

ولقد عانى الإعلام الرياضي السعودي في الفترة الأخيرة من غياب المعلومة.

كنت أحد هؤلاء الذين عانوا كثيرا من صعوبة الاتصال والحصول على المعلومة، على الرغم من أننا نعيش في عصر الاتصال والمعلومة.

نحتاج إلى أمين متواضع يهمه أن يصل صوت الاتحاد إلى الجميع.

ولقد استطاع الزميل أحمد صادق دياب، في الفترة الأخيرة، أن يسد بعض الفراغ، ونجح بحسه الإعلامي في تحقيق الكثير.. لكنني أتحدث عن الأمين العام ومسؤولياته الكبيرة، وما يجب أن يحرص عليه خلال عمله اليومي وعلاقته مع الإعلام.

[email protected]