تقول العامة: «لا ضاقت عليك الوسيعة غن».. ونرد عليهم بالقول: «لا ضاقت عليك الوسيعة الجأ إلى الله بالقول أنت يا ربي حسبي ونعم الوكيل».. وعليك بالدعاء ثم الدعاء بصفاء وصدق نية مع رب العزة والجلال وفي كل شيء بعيدا عن الأهواء والرغبات والميول.
أمس هاتفني صديق «عمر» هلالي سائلا: هل قرأت رأي أبو فهد.. صالح النعيمة.. في جريدة «الرياض».. الجمعة؟! أجبت بنعم! فقال ما رأيك؟ وعلى الفور رددت.. يا صديقي أن لا يقبل رأي الناقد «الحيادي» صالح الحمادي.. فهذا مقبول!!.. أما من يخرج علينا ليرفض رأي النعيمة.. «خاصة متى كان مثل رأي الجمعة كافيا وافيا شافيا» فهنا السؤال؟!
فسأل.. ألم يكن أنفع لكرة القدم في نادي الهلال أن يكون النعيمة صالح ضمن اللجنة التي ناقشت الشؤون الفنية التدريبية والعناصرية في النادي الزعيم بعد إخفاقاته الأخيرة.. بدلا من أحمد محمد محجوب الذي نسمع به لأول مرة في الإدارة الحالية؟!
قلت يا صديقي لا تلم محجوب أو «تشره» عليه.. الشرهة «والله» على من يعرف «كابتن» الهلال والمنتخب السعودي ومنتخب العرب «الإمبراطور» صالح النعيمة ويحجب تواجده ضمن إدارة النادي ولجانه الكروية على كافة الأصعدة.
رجل كان يقود الكرة السعودية والخليجية والعربية.. لا شك هنالك خلل وبالتالي الصوت القوي الصادق لا بد أن يبقى «محجوب»؟!
النعيمة وضع مشرط الجراح.. إدارة.. وجهاز كرة وجهازا فنيا ولاعبين.. بحثا عن دواء لعلة فجائية أصابت الكرة الهلالية في مقتل فاشكروه في زمن.. اغتيلت فيه الاستقلالية تماما.. وغيبت الآراء النقدية الصريحة من كل القنوات السعودية الإذاعية والتلفزيونية.
أخيرا سألني عن إجازتي ياسر وهوساوي وزواج الفريدي وهروب عزيز وطرد ويلي وطرد كالديرون وغيابات سامي؟ قلت لا تعليق وقفلت الحديث مع الصديق الهلالي «العاقل» بالسؤال.. تخيل «فقط» لو لم يكن سامي الجابر وعضو الشرف «فاهم الكورة» فهد بن محمد فاللجنة.. كيف سيكون كرة الهلال؟ فقال لا تنشد عن الحال.. مع السلامة.
«ثورة أنثوية»
نقل لنا الزميل «صبيح صادق» في الأخيرة من «الشرق الأوسط» احتجاج مجموعة كبيرة من الجمعيات النسائية في إسبانيا ولاعبات كرة السلة الإسبانية على مشروع قرار الاتحاد الدولي لكرة السلة يقضي بتضييق أزياء اللاعبات وتقصيرها بحيث يرتفع السروال بما لا يقل عن «10» سنتيمترات فوق الركبة مع تضييقه لأقصى حد بما يشبه لباس البحر.. وحجة باتريك باومان رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة أنه يريد اللاعبات الجميلات أن يظهرن أنوثتهن أكثر!!.
شكرا «باومان» أو «بومان!!»، فقد بينت ما حذرنا منه كثيرا حول وجود الكثير من الرجال «الذئاب» المتربصين بالفتيات الرياضيات وغيرهن من ممثلات وفنانات؟!