تجديد!

عادل عصام الدين

TT

** جميل جدا أن يتحرك الاتحاد السعودي لكرة القدم.. ويقرأ ويتفاعل ويجدد.

التغييرات الأخيرة في لجان الاتحاد لا بد أنها كانت مدروسة وتتسق وتقترب مما هو مطبق دوليا.

من بين ملاحظاتي «الدائمة»: لماذا يغيب مشاهير اللاعبين؟!

من بين 72 عضوا في اللجان كافة تعرفت على 8 أعضاء كانوا معروفين كلاعبين في مختلف الأندية.

** هل صحيح أن فريق الاتحاد كما قال أحد المهتمين قد «شاخ»؟! الإجابة كما أرى هي: لا، بيد أنني أتفق في الوقت نفسه مع من يرى أن ثمة عناصر قد شاخت واقتربت جدا من النهاية، وهي عناصر معروفة لكل من يتابع فريق الاتحاد، ولذلك، فإن الإحلال التدريجي مطلوب جدا. لا بد من التجديد والتخلي عن العاطفية نهائيا، فما أسوأ العاطفة حين تكون على حساب النادي.

ثم إن الاتحاد سيعاني أكثر من بقية الفرق على مستوى «كثافة» المباريات التي سيخوضها نجومه لارتباطه بالبطولة الآسيوية، كما أن بعض عناصره يشكلون قوة كبيرة وأساسية في قوام الفريق الوطني.

الاتحاد يحتاج أكثر من بقية منافسيه إلى شجاعة يفتقدها كثيرا في مجال الدفع بالصغار والواعدين.

على الاتحاد أن يفسح المجال «تدريجيا» لمعن سلطان الخضري وهتان باهبري وعبد الله مجرشي ويحيى دغريري وفهد المولد وأبو سبعان.. وغيرهم ممن يستحقون الصعود إلى قائمة الكبار.

** من خلال قراءة أولية للصفقات والتغييرات والاستعدادات و«الإمكانات» لفرقنا الكبيرة، أستطيع القول إن الهلال سيأتي أولا.. يليه في مستوى واحد الأهلي والاتحاد والشباب.. وأخيرا النصر.

أتحدث عن «الإمكانات»، أي الكفاءة. أما العطاء، فشيء آخر بكل تأكيد. ومن هنا أقول، إنها قراءة أولية، وقد يحدث التغيير في أرض الملعب.

** كم تمنيت أن تكتمل مسيرة نجم الشباب الفنان عبده عطيف دون منغصات.

كان بإمكان عبده أن يكون «المايسترو» الذي لا يستغني عنه الشباب، ولا المنتخب، بيد أن الإصابات قد أرهقته، وزاد الطين بله، تفرغ عبده عطيف للمناكفة، والمناوشات، والأمور الجانبية.

لو تفرغ الفنان عبده للكرة دون المهاترات، لكان له شأن آخر.