توكل على الله يا عبد الله!

صالح بن علي الحمادي

TT

عن قناعة تامة أتمنى على الأمير الرياضي الاقتصادي عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز أن يتوكل على الله.. سبحانه.. ويترشح لخلافة السيد محمد بن همام العبدالله في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم..لأسباب عدة؟!

دون ترقيم.. الرجل يرتكز على تجربة اقتصادية صلبة وقبلها هو عاشق لكرة القدم كلعبة شعبية ولا يضاهي حبه لكرة القدم العادية سوى حب كرة القدم الأميركية.. وكم كنت أتمنى لو كان من عشاق سباقات الخيل الأميركية لعلنا (هو وأنا) نتشارك في ملكية جياد من مبدأ حسابات تجارية.. فلا شك أننا سنصيب النجاح؟! وللأمير تجربة رياضية إدارية جيدة من خلال توليه الكثير من المفاوضات في صفقات رعاية وعقود مدربين ولاعبين وغيرهم.

هذا فضلا عن أنه يأتي من «بيت» الانتساب إليه في حد ذاته مدرسة يتعلم منها الشباب فن القيادة والإدارة الرفيعة!

ترى هل سيكون طريق الأمير عبد الله للفوز بالمقعد الآسيوي الذي تتكالب عليه الأسود من قيادات آسيا؟

بالقطع لا؟.. أما لماذا؟

فلأن أسماء تملك تجارب ثرية ستنافسه، ليس أولها الشيخ البحريني سلمان آل خليفة والشيخ الكويتي طلال الفهد.. وليس آخرها الإماراتي الخبير يوسف السركال.

هؤلاء.. وغيرهم.. من أسماء.. في الشرق والغرب سيدخلون في صلب الصراع القاري الأصفر على كرسي بن همام؟

لكن وفي مجمل الأحوال رائع جدا أن يكون لدى المجتمع الكروي السعودي شخصية «وثابة» تمتلك طموحا قاريا رفيعا.. بعد أن كنا نحسب هذا الطموح «قد» دفن مع الأمير فيصل بن فهد والصديق عبد الله الدبل (رحمة الله عليهما ووالديهما)!

الأكيد أن على السعوديين «دعم» رغبة الأمير عبد الله بن مساعد وصدقوه عندما يقول عن نفسه إنه «عبد الله بامساعد».. فالرجل لديه الكثير من الأفكار الإدارية الاقتصادية بسخاء شديد ولن يبخل على قارة آسيا بجل خبراته وتجاربه الاقتصادية.

بقي القول شخصيا: أعتبر مقولة «عبد الله بامساعد» أو صالح «باحمادي».. صفة مديح وثناء.. ولم لا؟!

أليس أنجح رجال الأعمال في السعودية والخليج يحملون آل «با» أو آل «بن» قبل أسماء عوائلهم.

كم من قامات كثيرة يتمنون لو حملوا هذه آل «با» أو آل «بن» لكن بشرط أن تأتي مئات ملايينها معها.

توكل على الله.. يا عبد الله ونحن معك قلبا وقالبا.

إن شاء الله فوز..

الأمنية الأخرى.. نتمنى أن يخرج الأخضر السعودي منتصرا في مباراته الهامة اليوم في بانكوك أمام المنتخب التايلاندي المتطور والسريع.

متى حدث العكس لا سمح الله فليست نهاية العالم.. ولكن علينا أن ندرك جيدا ما الذي حل بنا؟! بعيدا عن نتائج المباريات!

بالتوفيق للأخضر الكبير ولكل المنتخبات العربية والخليجية في التصفيات القارية العالمية.

[email protected]