منذ دلفنا قرننا «الميلادي»، بداية من مطلع عام 2001 حتى عامنا 2011 الحالي، لا أعتقد أن عاقلين من عشاق الكرة السعودية يمكن أن يختلفا حول «أجدرية» فريق النادي «العميد» الاتحاد في منحه وسام تشريف الكرة السعودية في المحافل القارية.. إن لم يكن العميد هو «الوحيد» الذي حمل لواء الكرة السعودية إلى زعامة القارة.. ومتى سار على الإيقاع «البطولي» ذاته فسيظل، وعلى مدى «نحو» 9 عقود مقبلة (90 عاما) المرشح السعودي «الأقوى» لحيازة لقب القرن الحالي.. محافظا على لقب القرن الماضي الذي حققه الهلال السعودي!
نقول هذا بروح الحياديين أندية الوطن الواحد.. ولغة العاطفة «مثل غيري» تجاه كل ما هو سعودي.. مع التمني للجميع بالصحة وطول العمر.. ولعل أبناء الأحفاد أو «الأخيرين» يكونون «حينذاك» ممن يشار لأجيالهم بالبنان في كل ما هو أهم من كرة «القدم»!
بعيدا عن السياق «أعلاه»، قناعتي الشخصية «تصر» على طرح رأيي «بصراحة» حول أن الكرة السعودية «كصناعة» محترفة غير مؤهلة لزعامة القارة في المستقبل المنظور.. كما كانت على مدى سنوات.. لكن الاتحاد «ربما» يكون الأكثر تأهيلا لإعادة أمجاده «القريبة» في العامين 2004 و2005.. عندما تحدى منافسيه من الشرق والغرب معا حد «زعامة» القارة الصفراء والذهاب مرتين إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان!!
فنيا في الشرق.. سرعة تطورهم كسرعة كرتهم.. وعندنا تطورنا يواكب «خمول» تفكيرنا الإداري والعناصري.. خارج الملعب وداخله.. فهل يبعث العميد في مجتمع الكرة السعودية روح «وثابة» جديدة تعيد الأمجاد؟!
هذا ما نتمناه بدءا من مساء الغد.. مناشدين جماهير الاتحاد وكافة الجماهير السعودية الحضور بكثافة والمساندة بفاعلية في مواجهة المنافس الشرس (تشونبوك هونداي) الكوري الجنوبي، الذي نعتقد أنه إن لم يوقفه الاتحاد فلا يوجد فريق سعودي «حالي» بمستوى التفوق عليه.. سائلين الله أن يجعل رأينا خاطئا!!
بقي القول لقائد النمور محمد نور ورفاقه.. في نزال جدة ومتى العودة.. الروح ثم الروح القتالية واللعبات الجماعية قبل الفردية والإصرار والعزيمة «مجتمعة» هي السلاح الأقوى لقهر الكوريين مع الاحترام «التام» لخطط ديمتري دافيدوفتش!
بالتوفيق يا عميد وإن شاء الله نتيجة إيجابية تفرح الجماهير السعودية.
أهلا بـ«السقف» يا ريس!
من باب قول الحق والإنصاف.. إشادة ونقدا.. نعلن ترحيبنا العريض بما أعلن عنه رئيس نادي الهلال، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وتضامننا التام معه ومع كل رؤساء الأندية الآخرين الذين يضعون سقفا ثابتا لتجديد عقود محترفيهم أو توقيع عقود احترافية جديدة.. وهذا «لعمري» لصالح الكرة السعودية «100%».. أندية ولاعبين.. نعم لاعبين!
أهلا بـ«السقف» يا ريس.. نقولها لرئيس كل ناد يلتزم بذلك.. هلال.. ونصر.. أو اتحاد وأهلي.. أو شباب واتفاق.. وغيرها من الأندية!
النفخ في عقود اللاعبين الذي مارسته إدارات الأندية المذكورة يجب أن يولي للأبد.. وعن الهلال تحديدا.. وبالذات عن تجديد عقدي هوساوي والفريدي.. على الجماهير أن تدعم توجه الإدارة «الإيجابي» ولو أدى الأمر إلى رحيل اللاعبين خارجيا أو داخليا، الغريب أن مطالب اللاعبين تتزايد كلما تراجع أداؤهم الفني وراجعوا أخطاء هوساوي والفريدي في آخر المباريات.. لا والطموح اللعب في أوروبا! ياللعجب!!