يا سادة، ويا أحبة، ويا كرام.. ادعوا معنا المولى، جلت قدرته، أن يجعل عامنا الهجري الجديد الذي بدأ السبت «1433هـ» عام خير وبركة على رياضتنا وشبابنا في العالمين العربي والإسلامي.. وعلى شباب ورياضات المملكة العربية السعودية.. وأن يوفقنا لكل ما يحب ويرضى.. ويرينا بعقول «حرة نزيهة» الحق حقا والباطل باطلا!
في زمن وعالم الاحتراف، الذي يقود عقولا كثيرة إلى انحراف «فكري.. ثقافة ومنهجا وسلوكا» لأسباب عدة، لعل من أهمها أننا لم نطبق من الاحتراف الكروي إلا «قشوره» و«ظاهره». أما «اللب» و«باطنه».. فلا وألف لا؟!
نقول.. في زمن الاحتراف بات اللاعبون «من خريجي الابتدائية» الراسبون في الإعدادية أو الثانوية.. لا يهم؟! هم من يقود صناعة كرة القدم السعودية المحترفة؟ ولم لا؟!.. ألم تقود أسهم «الخشاش» بورصة الأسهم السعودية إلى الانهيار؟!.. وغيرها «…..» التي ليست من الأمور «المباح» لنا الكتابة عنها!!
عندما تخفق لجان دوري المحترفين في تطبيق توصيات كل الجهات التربوية القيادية.. وبالذات القيادة الرياضية في منع ظاهرة «بسيطة» كالقزع مثلا؟!
لا نملك إلا أن نقول: «تحدوهم.. فأنتم المحترفون»!!
وحينما تعجز إدارات الكثير من الأندية عن تهذيب المظهر الشخصي العام الكروي السعودي المحترف بما يتلاءم ومظهر الشباب المسلم العربي السعودي «السوي»!!.. أكيد سنقول: «تحدوهم.. فأنتم المحترفون»!!
وما دام هناك من الإداريين ممن «يقزم» الكيانات من الأندية العملاقة أمام لاعبين لم يحققوا إنجازا قاريا واحدا لأنديتهم.. بل لم يتمكنوا من تقلد ميدالية ذهبية واحدة باسم منتخبات الوطن.. ويا له من وطن عظيم لم يدرك «البعض» منهم حجم مسمى بلاد الحرمين الشريفين؟!
أكيد حتى الجماهير ستردد معنا بالقول: «تحدوهم.. فأنتم المحترفون»!!
أخيرا قمة الجهل والأمية الفكرية أن يكون بين محترفي كرة القدم من يرى نفسه أنه كالكيانات.. «يمرض لكنه لا يموت».. ولا حول ولا قوة إلا بالله؟!
بقي القول.. ألم يكن من الأجدى استثمار مئات الملايين التي صرفت على كرويين محليين وأجانب في تهيئة أجيال من الكرويين «أو» الرياضيين وفي كل الألعاب ممن يبنون أساسات قوية لرياضات تشرف الأوطان العربية في المحافل الدولية؟.
الأكيد نعم.. لكن المال «المساب» و«الهين» يأتي بلا بركة ويخرج معطيات لم يتبارك بها أحد أبدا.. السؤال ترى.. إلى متى سيستمر المحترفون في تحدي كل شيء «نظامي» من النادي حتى المنتخب؟! عليكم الإجابة!