شكرا لمن تكرم ودعا لاعب فريق نادي مضر «القديحي» بطل آسيا وممثلنا في بطولة كأس العالم للأندية في لعبة كرة اليد، للمشاركة في قرعة مسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم.
إحقاقا للحق كانت «ونعم» اللفتة، لكن ماذا عن التكريم؟!
أي تكريم «؟!!». لا شك سؤال يقفز إلى أذهان «الكرونجيون» مدمني كرة القدم، لا سواها، ممن ينظرون إلى بقية الألعاب المختلفة، كألعاب متخلفة!! لكن هؤلاء لا يهموننا!
بصراحة ما يهمنا «هو» قيام القيادات الرياضية المسؤولة بالتكريم اللائق لكل المبدعين في كل الألعاب، مثلما كانت القيادات حريصة على تكريم عميد الأندية السعودية في البطولة الآسيوية بـ«مليون» ريال لمجرد بلوغ نصف النهائي، فما بالكم بفريق مضر «بطل آسيا وممثلنا في كأس العالم»؟!
لئن كانت بعض الأندية تقوم موسما بعد آخر بـ«وأد» لعبة «مختلفة» تلو الأخرى، فثقوا تمام الثقة أننا سنصبح من الدول المتخلفة «جدا» في الألعاب المختلفة، وهذا ما يتنافى مع أهداف الدولة وحكوماتها التي ترمي إلى جعل الأندية «الحكومية» مرتعا خصبا ليمارس فيها شباب البلاد شتى الألعاب التي يهوونها.
ترى في زمن الاتجاه نحو الخصخصة المنطلقة إلى لعبة كرة القدم وحدها «لا» غيرها، أي مستقبل ينتظر محبي ممارسة ألعاب: الرماية، والسباحة، والفروسية، والقوى، والقوة، واليد، والطائرة، والسلة، والتنس، والغولف، إلخ.
ليلحق نور بياسر!
إذا كان صحيحا أن «كابتن» فريق نادي الاتحاد الأول لكرة القدم محمد نور وناديه «العميد» حصلا على عرض يقارب «15» مليون ريال سعودي مقابل الإعارة لمدة ستة أشهر، ما يقارب «2.5» مليون ريال في الشهر للاعب وناديه! فوالله الواجب أن يلحق بزميله «الكابتن» ياسر القحطاني، احترافا خارجيا، حتى لو كان خليجيا!
ووالله إننا نتمنى مئات الملايين «لا عشراتها» للاعبينا المحترفين في شتى الألعاب ما دامت ستدعم اقتصاد الوطن لا تثقل كاهله!
أما ملايين الأندية المحلية فالجميع ينظر إلى أنها ثروات وطنية لا بد أن ينعم بفوائدها الفنية أكبر شريحة من أبناء بلاد الحرمين الشريفين، ولا تكون حصرية للاعبي كرة القدم في الأندية الكبيرة، التي كلما زاد دخلها «ساءت» مخرجاتها العناصرية بدنيا وفنيا، الأمر الذي تدمرت معه نتائج المنتخبات كافة!
السؤال: من يستطيع أن يفسر لنا أسرار عدم رغبة «البعض» من الهلاليين ببقاء مهاجم المنتخب الأول ياسر القحطاني وتعويضه بمهاجم النصر الاحتياطي سعد الحارثي «مع تمنياتنا بالتوفيق لهما».
وكيف تفرط إدارة النصر بالحارثي الجماهيري، وتطلب إعارة مالك معاذ الأهلاوي غير المرغوب به في ناديه رغم جماهيريته؟
ومن المستفيدون من صفقات كهذه؟
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات، ولكن لو ناديت حيا!