نجم «الشباك»!!

عادل عصام الدين

TT

في تصوري أن الهلال خطف نجم «الشُباك» بضم الشين وليس نجم «الشِباك» بالكسر.. أي نجم «الشبكة».

فاز الهلال بنجم الجماهير الأول في النصر. وخسر النصر نجمه الجماهيري الأول. بيد أن سعد الحارثي الذي كون شعبية كبيرة بمهاراته وشخصيته والكثير من أهدافه لم يستطع أن يعوض جماهير النصر عن «نجوم» مرحلة ماجد عبد الله وزملائه.

منذ أن رحل ماجد ومعه الهريفي ومحيسن ويوسف خميس وعبد الله عبد ربه وخالد التركي ودرويش سعيد وتوفيق المقرن ومحمد سعد العبدلي لم يرزق بنجم «غير عادي» مؤثر وبارز مثل هؤلاء. جاءت أسماء كثيرة ولكن لم يصل أحد إلى مستوى نجومية وتأثير ماجد ويوسف والهريفي هاشم سرور والبقية. وأزعم أن سعد الحارثي أول من حقق نجومية عالية بعد جميل ماجد ومحيسن ويوسف والهريفي.

بات الحارثي هو النجم.. ولكنه كان أبدا نجما لـ«الشُباك» بالضمة فوق حرف الشين وليس نجم المرمى أو «الشباك».

ظلت جماهير النصر وعلى مدى عقد كامل تنتظر نجما يعيد.. أو على الأقل يذكرها أو يقترب من نجومية زملاء ماجد عبد الله.

كاد سعد الحارثي أن يصل.. ولكنه مع الأسف لم يصل.. ومع ذلك ظل نجما جماهيريا.. نجما تطارده الجماهير وتهتف باسمه لكنه عجز عن تحقيق بطولة.

ولذلك أقول إن الهلال نجح، ويكفي أنه خطف نجم النصر «الجماهيري» الأول وهذا الفوز المؤقت يعد خسارة كبيرة للنصر ولكن الهلال يحتاج إلى سعد الحارثي الذي تحول من نجم للشُباك إلى نجم للشِباك أو الشبكة والهلال بالذات مليء بالنجوم الذين تطاردهم وتصفق لهم المدرجات.

وسعد الحارثي ذاته لم يأت للهلال للبحث عن المدرجات فقط.. بل جاء للبحث عما افتقده ولم يستطع لأسباب مختلفة فعله مع النصر.

جاء لاستعادة بل لتطوير أدائه.. والفوز ببطولة.

قلت من قبل وفي لقاء تلفزيوني مع المذيع المتألق تركي العجمة إن سعد الحارثي «صفر» لم يقدم شيئا وكنت أقصد العطاء.

كرة القدم إمكانات.. ثم عطاء، والحقيقة أن الحارثي يملك الإمكانات.. ولكنه لم يقدم العطاء.

والسؤال: هل يقدم عطاءه للهلال؟!

[email protected]