سمعت وقرأت عن «كلاسيكو».. الشباب والأهلي.+
طبعا لم أستغرب، لأن أحد المعلقين سبق وأن وصف مباراة الحزم والرائد بـ«الكلاسيكو».
وعلى ضوء ذلك يمكن القول إن مباراة نجران والفيصلي «كلاسيكو».. والقادسية والأنصار مباراة «كلاسيكو»... وهكذا.
أحترم هذه الأندية ولا أريد أن أقلل من شأنها، لكن المشكلة في إعلامنا الرياضي الذي يريد أن يقول «أي شيء.. في كل شيء»!!
«أي كلام.. في كل شيء»!
صحيح أن مباراة الشباب والأهلي.. قوية جدا.
وصحيح أن مباراة النصر والأهلي.. قوية.
ومباراة الاتحاد والنصر.. مختلفة.
ومباراة الهلال والأهلي.. مختلفة.
ومباراة الشباب والاتحاد.. غير.
لكن هل كل هذه المباريات تندرج تحت اسم «الكلاسيكو»؟
هل سمعتم يوما بمن يصف أو يقول عن مباراة الآرسنال وليفربول «الكلاسيكو»؟!
أو مباراة اليوفي والإنتر «الكلاسيكو»؟!
علينا أن نفهم الفرق بين المصطلحات قبل أن «نطفش» من كثرة ترديدها.. بمناسبة ومن دون مناسبة.
>> تابعوا أي فريق في القمة.
الاستقرار.. يحول الفريق إلى «نار»...
الاستقرار... يضمن التفوق والانتصار.
ولأن الأهلي أكثر فرق الموسم السعودية «الكبير» استقرارا فقد بات الأفضل.
تذكروا الهلال في فترات ماضية... والنصر قبل عقود..
والاتحاد في المرحلة الذهبية.. والشباب في المرحلة الذهبية.
في مباريات هذه الفرق كنا نحفظ التشكيلة، كما نحفظ تشكيلة برشلونة هذه الأيام.. وتشكيلة المان يونايتد في مراحل سابقة.. وتشكيلة منتخب البرازيل لعدة سنوات.
التشكيلة الثابتة في كثير من الأحيان دليل على أن الأمور الفنية على ما يرام.
الهلال هذا الموسم غير مستقر فنيا كما كان في السنوات الماضية.. والشباب استقر ثم تعرض لهزة.. والاتفاق لا يختلف عن الأهلي.. أما عن الاتحاد والنصر فحدث ولا حرج. ولا شك أن الاتحاد هو الأسوأ من بين الكبار، إن أردنا مقارنة وضعه الفني هذا الموسم بالمواسم الماضية.
أكثر فريق نحفظ تشكيلته هذا الموسم.. هو الأهلي.