مشاكل «الطيران».. مرة أخرى!

عادل عصام الدين

TT

في يوم واحد.. قرأت خبرين يتعلقان بالصعوبات التي تواجهها أندية دوري زين للمحترفين في ما يتعلق بمشاكل «حجوزات الطيران».

رفضت لجنة المسابقات واللعب النظيف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الطلب الذي تقدم به نادي الاتحاد للعب الشوط الأول في مباراته مع الفيصلي بالمجمعة عقب صلاة المغرب، على أن يلعب الفريقان الشوط الثاني بعد صلاة العشاء لكي يتمكن الاتحاديون من العودة في مساء يوم المباراة من الرياض إلى جدة.

أما نادي الفتح.. فتكمن مشكلته في عدم وجود «حجوزات» لفريق كرة القدم الذي من المفترض أن يلعب مباراته مع الأنصار في المدينة المنورة، وقد طلب نادي الفتح من اتحاد الكرة مساعدته أو تمكينه من عمل الحجوزات، حيث تتزامن مباراة الفريق مع الإجازة المدرسية، ويبدو أن لجنة المسابقات لن تفعل شيئا تجاه هذا الطلب، حيث تأمل إدارة الفتح تأجيل المباراة أو مساعدتها في حل مشكلة «الحجوزات»!

هذه العوائق أو العقبات ليست جديدة، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث يعاني الفرد الواحد، خاصة في أيام إجازة الأسبوع، مشاكل الحجز، فما بالك حين يكون «الحجز» لأعضاء أو طاقم فريق «كروي» بأكمله مع الجهازين الإداري والفني؟!

أعود إلى اقتراح سبق أن طرحته في هذا الصدد ويتعلق بضرورة دراسة هذه المشاكل للحيلولة دون استمرارها، ومن بين الحلول المقترحة أن تكون هناك طائرة خاصة تساعد كل الأندية التي تواجه صعوبة من هذا النوع، أو أن يعمل الاتحاد السعودي لكرة القدم جاهدا بالاتفاق مع «الخطوط السعودية» لكي تمنح الأندية السعودية، وخاصة أندية دوري زين للمحترفين، أفضلية في الحجز وأن تقوم «الخطوط السعودية» بتوفير رحلة إضافية متى ما تطلب الأمر.

عيب كبير أن تستمر مثل هذه المشاكل التي من شأنها إعاقة الأندية وإضافة المزيد من الأعباء عليها، فضلا عن التأثير السلبي في ما يتعلق بالإجهاد وتشتيت تركيز اللاعبين.

أتمنى أن يتعامل اتحاد الكرة مع هذه المشاكل بجدية وأن يعمل من أجل إراحة إدارات الأندية.. وتوفير الراحة البدنية والنفسية والذهنية للاعبين.

*توقعت قبل أن تنطلق مباريات دوري زين للمحترفين لكرة القدم أن تكون البطولة للشباب أو الأهلي.

ويبدو أن توقعي سيكون صحيحا بنسبة 100 في المائة سواء بفوز الشباب أو الأهلي، وقد يتقاسم الفريقان المركزين الأول والثاني.

ولا شك في أن الهلال الحاضر بقوة في المواسم الماضية فقد فرصة كبيرة بالتعادل أمام الرائد.

وأختم بالقول، إن الاستقرار «العناصري» كان من أبرز أسباب تفوق الأهلي والشباب هذا الموسم.

الفريقان يستحقان الفوز ببطولة هذا العام.

مبارك للفريقين هذا «التقدم» في بطولة هذا الموسم.

[email protected]