تحتضن جدة هذا الأسبوع اجتماعات وزراء الشباب والشباب والرياضة العرب، والخليجيين.. ورؤساء اللجان الأولمبية.
اجتماعات لمدة 5 أيام.. لكنني أرجو أن تخرج بتوصيات ونتائج واتفاقيات تساير المرحلة، قابلة للتنفيذ بعيدا عن الإنشائيات والأفكار غير القابلة للتنفيذ.
أتمنى أن تأتي بالجديد في ما يتعلق بالصناعة الرياضية وبناء العقول والأجساد والممارسة.
أتمنى أن ينصب اهتمام الوزراء واللجان الأولمبية على أن يكون لدينا جيل قوي مؤهل من المدربين والحكام والإداريين.
أتمنى ألا تكون البطولات والمنافسات وكيفية تنظيمها هي الشغل الشاغل أو الهدف الرئيس من هذه الاجتماعات.
أتمنى أن يهتم صناع القرار الرياضي بـ«الدورات» المتميزة المفيدة الجيدة البناءة للإداريين والمدربين والحكام.. وحتى الإعلاميين قبل أن يهتموا بمتى وكيف وأين تقام البطولات على مستوى الأندية والمنتخبات.
الرياضة العربية في هذا الوقت بالذات بحاجة ماسة لـ«الدورات» التعليمية أكثر من «الدورات» التنافسية.
نحن بحاجة إلى «دورات» في الفكر الرياضي أكثر من «دورات» الملاعب.
أرجو أن يهتم الوزراء بـ«التمويل» أكثر من اهتمامهم بمجرد التنظيم.
كيف نقدم الدعم المادي لإقامة ندوات ودورات عالية المستوى للرفع من شأن التدريب والإدارة الرياضية العربية؟!
هذا هو السؤال المهم. إنه في رأيي أهم بكثير من الإجابة على متى وكيف وأين نقيم بطولات كرة القدم وبقية البطولات في الألعاب الرياضية الأخرى.
>> مشكلة نادي الاتحاد الحالية.. ليست مشكلة رئيس وإدارة، ولو تولى أي شخص غير محمد بن داخل رئاسة الاتحاد لما كان الوضع أفضل.
معاناة الاتحاد سببها ابتعاد رجل كان وراء نجاحات كل الإدارات السابقة منذ أن فاز الاتحاد بالثلاثية أثناء رئاسة طلعت لامي.
من الصعب أن يعود الاتحاد كما كان.. حتى لو جاء أحمد مسعود أو منصور البلوي أو طلعت لامي أو خالد مرزوقي.
الاتحاد منذ 15 عاما كان «مميزا» مثل الهلال والشباب.. لكن أيامه الحالية.. غير.