من يدفع لمن يا رئيس الشباب؟!

صالح بن علي الحمادي

TT

في الوقت الذي نحيي فيه رئيس نادي الشباب «رجل الأعمال» خالد بن عمر البلطان على خطواته التطويرية لمنشآت الشباب النادي «العريق»، لا نغفل المضي قدما في جعل النادي «الشيخ» في مصاف الأندية السعودية «الشمولية» الكبرى، وآخر دليل، فوز فريق ألعاب القوى الشبابي ببطولة المملكة العربية السعودية، متقدما على أندية كبيرة وجماهيرية جدا؛ في مقدمتها الهلال والأهلي، فضلا عن اهتمام مجلس الإدارة بألعاب جماعية وفردية أخرى ستأخذ وضعها «قريبا» في مواقع الريادة متى استمر الرئيس وداعمه الأول على القدم ذاتها من المتابعة والدعم والاهتمام؟!

غير ما سبق، من يراجع أسماء المجلس الإداري للنادي الشبابي يدرك المعاني العميقة المرسومة لشيخ الأندية، فالتواصل الاجتماعي، والاهتمام «الألعابي» الشمولي، فضلا عن الموقع الجغرافي المتنامي سكانيا، كلها كفيلة بجعل نادي الشباب مؤهلا «جدا» وقريبا «جدا» من مزاحمة الأندية الجماهيرية في كل شيء حتى جماهيريتها، والسنوات العشر إلى العشرين «المقبلة» بيننا، ووقتها لن نبحث عمن يقول سبق أن قالها «فلان» قبل عشرين عاما!

كل التوطئة السابقة عن النادي العريق، ومع الاحترام لكل منسوبيه، من جماهير ولاعبين وإداريين وشرفيين، لن تمنعنا من توجيه السؤال المباشر لرئيس النادي، عقب تصريحاته الأخيرة حول الإعلاميين «القبيضة»، أي الذين يعرف أنهم يقبلون شراء ذممهم، هكذا بكل بساطة؟ يا بلاش، ذمم إعلامية للبيع!!

لئن كان هناك إعلاميون «قد» باعوا أمانة الكلمة، تُرى من «ذا» الذي اشتراها؟! هل تجرؤ على ذكرهم؟!

السؤال بطرح «أبسط»: ماذا يا تُرى لو لم يكن هناك رؤساء أندية «شراؤون» للذمم؟ هل سيوجد بين الإعلاميين من يتسول مالا ليبيع قلمه أو «قسمه».. مايكروفونه أو برنامجه؟!

الأكيد أن أبا الوليد بخبرته لا شك يملك من الشجاعة القدر الكافي ليكشف لنا من هم الإعلاميون الذين يقبضون؟ كما نتمنى أن تزداد شجاعته شجاعة ليكشف أيضا الرؤساء وأعضاء الشرف الذين «يقبضونهم»، لا جزاهم الله خيرا!!

* موسميات

* في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الشبابية «الانتهاء» من التعاقدات وترتيبات الاستعداد للموسم المقبل: في الهلال مفاوضهم «الفذ» يعلن عن طلب موعد مع وكيل أعمال مدافع «شايب» لعله يقبل باللعب للفريق الزعيم!

* بدلا من أن يصرف النصراويون الملايين لجلب لاعبين «شبابا» متميزين، باتوا كالهلاليين في جلب اللاعبين المستهلكين، والمدربين غير القادرين على صنع الفارق محليا، فما بالك بقاريا؟!

* متى جاءت عودة فريق النادي الأهلي الأول لكرة القدم على حساب بقية الألعاب في النادي الراقي، فالخسارة ستكون وطنية قبل أن تكون أهلاوية!

* حضور الأمير نواف بن فيصل بصفته رئيسا عاما لرعاية الشباب، نهائيات مختلف الفعاليات الرياضية مبادرة مشجعة لشباب الوطن كافة!!

* إذا كانت أنباء تعاقد الاتحاديين مع «دروغبا» حقيقية، فلعقلائهم نقول إن موضة «فيغو» ستعود، ولكن بلا نتائج ملموسة.

* ريكارد فين؟! حرام!! ليت ملايينه تصرف على اللجنة الأولمبية وبيوت الشباب، وبقية الألعاب لما فيه مصلحة الشباب!

[email protected]