للمقيمين حقوق وعليهم واجبات!

صالح بن علي الحمادي

TT

تتسابق كثير من الاتحادات واللجان والهيئات الرياضية العربية على إشراك البنات في لعبات ذات منافسات رياضية غير لائقة أبدا بالجنس اللطيف.. مثلما سبق وأدخلت لعالمنا العربي لعبات رجالية غير لائقة بالإنسان كبشر، ناهيك به كرجل مؤمن مسلم ميزه الله عن غيره من المخلوقات بمميزات لله فيها حكمه؟!

كاتب هذه السطور يقف مع عقلاء الغرب والشرق بمختلف أطيافهم الدينية.. والعرقية.. الإقليمية والأخلاقية.. في مسألة ضرورة ربط وضبط «سلوكيات وممارسات» بني البشر.. وفق أطر أخلاقية راقية سامية، مهما هرطق «المهرطقون» حول مسائل الحرية الشخصية.. وإلا لو «طاوعناهم» في كل سلوك «مشين» يقدمون عليه لربما قضوا على «الإنسان» بسلوكيات تتنافى مع علاقة الرجل بالمرأة لتكوين الأسرة «الإنسانية» الطبيعية.. دون شذوذ في العلاقات أو في الممارسات الرياضية - التنافسية.. التي لا تعترف سوى بالماديات، بعيدا عن كل الأخلاقيات!!.

غير ذلك التسابق «المقيت» والمفروض من «غرب» لا يريد إلا خدمة مصالحه ورغباته وبأسلوب يشوه كل إيجابياته «العلمية» التي لا ينكرها إلا حاقد!! الواضح أن هناك تسابقا بيننا معشر العرب في تجنيس كل من يركل الكرة «جيدا» بغض النظر عن ثوابت أخرى أسمى وأرقى من الانتصار في كرة القدم؟!

يا سادة ويا أحبة ويا كرام.. التجنيس أولى به الموهوبون من أبناء المقيمين، خاصة من ولدوا أو نشأوا على أرض «أي» بلاد.. بما في ذلك بلاد الحرمين الشريفين.

نعم هم أولى من غيرهم يا خليجيون.. وليتكم تركزون على الموهوبين علميا قبل الموهوبين بدنيا ورياضيا.. بل جميعهم.

للمقيمين وأبنائهم.. حقوق.. مثلما عليهم واجبات تجاه الوطن الذي احتضنهم ورعاهم أكثر من أقطارهم الأم.

وأدنى هذه الحقوق الاهتمام بالمتميزين منهم في كل شيء، لا سيما من لديهم سيرة حسنة كمقيمين مخلصين.

قبل كرة القدم وكل الألعاب الرياضية.. جنسوا المتفوقين والمتفوقات «علميا» وابتعثوهم ليعودوا للخدمة كمواطنين.

* موسميات

* تصوروا في بعض «الأقطار» هناك «كرونجيين» أفارقة لا يعرفون ترديد النشيد الوطني.. ولو رددوا فيضحكوا زملاءهم المواطنين؟!

* نقبض الملايين وفي الأخير هابطين.. شعار ياقوت القادسية وهزاعها؟ ترى من سيسألهما عن عشرات الملايين كيف أهدرت؟

* غير القادسية.. كل الأندية «إلا واحد» ميزانياتها سرية وخط أحمر بين الرئيس وبقية الشلة الذين لم يعرفوا النادي إلا بالريس؟

* محاولة نقل الاحتراف إلى دوري الدرجة الأولى.. قرار يتخذه من فشلوا في تطبيق الاحتراف على الممتاز.. المقصود بالضبط.

* كنا ننتظر من اللجنة المؤقتة لكرة القدم وقف الهدر المالي الخيالي على ريكارد وجهازه الفني كأولى خطوات التصحيح ولكن؟

* إذا كنا موعودين باتحاد كروي يتم توجيهه «عن بعد.. أو قرب» فلا تنتظروا في المستقبل القريب بأرقة أمل أو ومضة نور؟

[email protected]