النهائي أهلاوي ـ شبابي

عادل عصام الدين

TT

قبل أن يبدأ الدوري توقعت أن يكون البطل الأهلي أو الشباب، و«مقالاتي» محفوظة، وقد فرحت بوصول الفريقين للنهائي وصدق توقعي 100%. وقبل أيام قلت لعدد من الزملاء إن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين سيكون بين الأهلي والشباب أيضا.

والحقيقة أنها أيام الأهلي والشباب بالفعل كما قال الصديق العزيز أحمد صادق دياب هنا في عدد الثلاثاء: «يبدو أن الزمن المقبل هو للشباب والأهلي بعد أن استنفد الهلال والاتحاد زمنيهما».

الأهلي والشباب أقوى هذه الأيام، وقد تراجع الاتحاد كثيرا، والهلال قليلا، حيث كان «وضع» الهلال في الدوري أفضل من منافسه الكبير الاتحاد.

ترى بعد «ثورة» النصر كما قالت «الشرق الأوسط» في عنوانها وفوزه المهم على الشباب في مباراة الذهاب، هل «أغير» توقعي؟ الإجابة هي: ربما.

وإذا استطاع النصر أن يخرج الشباب، فهذا يعني أنني خسرت توقعي «الشبابي»، وقد كانت خسارة الشباب طبيعية، وربما متوقعة، على اعتبار أن الشباب البطل كان لا يزال يعيش أيام الفرح، الأمر الذي أدى إلى الاسترخاء وضعف نسبة الدافع وهذا يحدث في كل دول العالم.

استحق النصر الفوز لأنه قاتل، واستغل «الاسترخاء» الشبابي بنجاح، لكن مباراة العودة ستكون مختلفة بلا شك، وإن كانت مهمة الشباب صعبة للغاية حيث ارتفعت معنويات النصراويين ناهيك بالغياب العناصري الذي سيعاني منه بطل دوري زين للمحترفين.

أعود للهلال والاتحاد وأسأل: هل سيغيبان طويلا؟!

أجيب أيضا: الأندية الكبيرة في كل دول العالم تغيب ثم تعود؛ بيد أن أيام الغياب قد تختلف من ناد إلى آخر، فالاتحاد ذاته غاب مدة 20 عاما ثم عاد، ويا لها من عودة.

لقد افتقدنا الاتحاد والهلال هذا الموسم، ولو كان الفريقان على المستوى نفسه قبل 3 سنوات لشاهدنا أقوى دوري.

أختم بالقول إن الأهلي والشباب، وربما النصر، الأقرب للعب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

[email protected]