نستحق الثاني آسيويا ولكن!!

عادل عصام الدين

TT

أن يأتي دوري زين للمحترفين لكرة القدم في المرتبة الثانية آسيويا فهذا الترتيب منطقي ومقنع ومقبول، وأن يأتي «دورينا» الأول عربيا فهذا الترتيب منطقي ومقبول، بل إن الترتيب هو ما أراه «شخصيا» حتى لو لم يصدر أو يأتي من بين إحصائيات الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.

لكن بعض إحصائيات أو أرقام الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء «لا تبلع» أو لا يمكن تمريرها أو قبولها بسهولة.

كنا في المركز 61.. فكيف وصلنا هكذا فجأة للمركز 15؟

يعني هل يعقل أن يكون «دورينا» في المركز 15 عالميا؟

أي أنه أفضل من أكثر من نصف بطولات الدوري في أوروبا؟

أتحدث بالطبع.. فنيا!!

حين أنظر إلى آسيا.. أرى أننا في القمة أو مع أصحاب القمة بغض النظر عن نتائج منتخبنا وأنديتنا التي أعادتنا للوراء كثيرا فقدنا على أثرها القمة إلى درجة أن منتخبنا بات خارج قائمة الـ100 حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

بالتأكيد.. سنفرح حين يأتي «دورينا» في المركز الخامس عشر عالميا، لكنني لم أستوعب بعد كيف قفز الدوري هذه القفزة الهائلة في هذه المدة القصيرة وبات «الخامس عشر» عالميا؟! وأندهش من ترتيب الدوري الكوري الجنوبي أيضا. هل يعقل أن يكون «الثاني عشر» عالميا؟!

أعود وأقول إن ثمة «خللا» في المعايير التي يعتمد عليها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الذي يقنعنا أحيانا ببعض إحصائياته ونتائجه.. ويفاجئنا ويجعل الشك يساورنا حين نقرأ بعض أرقامه التي إما أن ترفعنا «فجأة» «فوق.. فوق» وإما تقذفنا إلى القاع.. بلا مقدمات!!

ولو سئلت شخصيا عن أفضل دوري عربي لاخترت «دورينا» بعيدا عن العاطفة.. وأرى أن «دورينا» من بين الأفضل آسيويا والأول عربيا أن كانت المعايير تعتمد على الجانب الفني البحت.

ومع ذلك.. أرفع علامات الاستفهام والتعجب فيما يتعلق بـ«القفزة» في الترتيب من 61 إلى 15!!

>> مبروك للاتحاديين.

وأرى أنهم اختاروا من هو مؤهل للرئاسة.

أقول مجددا إن المشكلة الاتحادية الأولى هي «المال» والاتحاد لن يتمكن من الوقوف أمام الأهلي والهلال والشباب «كما كان» لأن أنديتنا في ظل «نظامها» الحالي تعتمد على «رجل واحد».

ذهب الرجل الواحد في الاتحاد.. وأشك أن يأتي «رجل» أو «داعم» قوي وقادر وسخي جدا كما كان في السابق.. وكما هو موجود في الأهلي والهلال والشباب.. وحتى النصر في الموسم الجديد!!

>> في الهلال.. رفض المدرب الجديد لاعبا أجنبيا كادت الإدارة تتفق معه وحدث نفس الشيء في الأهلي.

المدرب قبل اللاعب.. هذا هو الأساس.

[email protected]