هيبة اللاعب «الأجنبي»!

عادل عصام الدين

TT

أزعم أن مستوى اللاعب السعودي تحسن كثيرا في الأهلي وحافظ الشباب على مستوى لاعبيه السعوديين الجيد، لكن التفوق على صعيد اللاعب الأجنبي رفع الأهلي والشباب إلى مكانة أعلى، ولا شك أن للاعب الأجنبي هيبته إن كان صاحب مستوى رفيع، لأنه من المفترض ألا يتم التعاقد إلا مع لاعب على مستوى عال يتفوق على اللاعب السعودي.

غاب الأهلي لسنوات لأنه لم يكن جيدا لا على مستوى اللاعبين السعوديين ولا اللاعبين الأجانب، وعاد منذ الموسم الماضي، لأنه حرص على استقطاب عدد كبير من اللاعبين السعوديين وحالفه التوفيق مع اللاعبين الأجانب ونجح الفريق بلاعبيه الأربعة غير السعوديين، وأظن أن نسبة نجاح اللاعب الأجنبي في الشباب كانت أقل من الأهلي ومع ذلك تقاسم الفريقان النجاح، وأتوقع أن يتقاسما النجاح في الموسم الحالي، ويبدو أنهما الأكثر توفيقا هذا العام أيضا في ما يتعلق باستقطاب اللاعب غير السعودي.

اللافت للنظر أن شكل فريق الاتحاد يبدو أنه تغير «أجنبيا»، ولذلك فإنه من المتوقع أن يحدث بعض التحسن على النتائج الاتحادية، وإن كنت أستبعد عودة البطل لأن الفريق لا يملك حاليا مقومات البطولة وسبق لي أن قلت إن الاتحاد انتهى ولن ينافس في ظل ابتعاد الداعم الكبير.

لم تكن بداية الهلال جيدة بل هي أسوأ بداية، ومع ذلك فإن الهلال قد يعود ويضرب بقوة إن كان التوفيق حليف هدافه البرازيلي الخطير.

الشباب خطف الاتفاقي تيجالي، وهذا الانتقال لا يختلف كثيرا عن انتقال كماتشو للأهلي، فقد كان للأخير دور مؤثر في الحضور الأهلاوي الجميل وتيجالي أكمل العقد الشبابي. الأهلي من جانب آخر يتمنى أن يضرب ضربته ويكتمل عقد تفوقه بالأرجنتيني موراليس على أمل أن يكون أفضل من كماتشو.

لأن معظم اللاعبين الأجانب أساسيون، فذلك يعني الحكم على العمود الفقري للفريق. كلما ارتفع مستوى الأجانب تحسن العمود الفقري الذي يعد الأساس. الاختيار الجيد للأجانب مؤشر على متانة العمود الفقري المهم جدا جدا لأي فريق، لأن معظم الأجانب يتم اختيارهم في مراكز «العمود الفقري».

* ماذا بعد النتائج العربية في «الأولمبياد»؟!

لا بد من قرار حاسم عاجل. نحن بحاجة إلى «قرار».

[email protected]