انتقل نجم كرة القدم السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش إلى الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان. وحول هذا الانتقال يتحدث النجم الذي تألق مع اجاكس الهولندي واليوفي والإنتر وبرشلونة والميلان: «أعتقد أنهم جعلوا من الشيء المستحيل شيئا ممكنا. إنه حلم آخر يتحقق. إنني أنضم لفريق الأحلام وقد اشتروا أفضل مدافع في العالم تياجو سيلفا. عندما يكون خلفي لا أحتاج أن أنظر إلى الوراء وأستطيع أن أتفرغ لمهمتي. حقيقي أني لا أعرف الكثير عن الدوري الفرنسي ولكن الدوري الفرنسي يعرف من أكون أنا»!
ومع أن انتقال هذا النجم الهداف لم يكن الوحيد هذا الصيف، فهناك انتقالات بارزة مثل انتقال العملاق العاجي دروغبا إلى الصين وانتقال النجم الهولندي فان بيرسي إلى مانشستر يونايتد قادما من الآرسنال، إلا أن مغادرة إبراهيموفيتش صفوف الميلان الإيطالي صاحبتها ولا تزال ضجة كبيرة. الكثير من التعصب والتناقضات والآراء غير الموضوعية!
رئيس نادي مونبلييه الفرنسي لويس نيكولين مثلا يؤكد أن «إبراهيموفيتش لم يقنعني أبدا وانتقاله إلى باريس سان جيرمان لا يعني شيئا ولا يخيفني»، وبالنسبة لنيكولين فإن إبراهيموفيتش ليس نجما عالميا!
من إيطاليا يقول مدرب سيينا الإيطالي سيرسي كوزمي إن رحيل زلاتان أمر في مصلحة ميلان، فقد حانت في رأيه فرصة التغيير. يؤكد هذا المدرب كما قرأت في الموقع الإلكتروني لـ«الفيفا»: «علينا أن نرفع من قيمة اللاعبين الإيطاليين والكرة الإيطالية وسنرى البعض منهم يفكر بالعودة لكنه سيجد الأبواب مغلقة. إذا استثمرنا في الشباب الإيطالي أكثر فسنجد طابورا من النجوم ينتظر الفرصة في أندية الدرجة الأولى. زلاتان رحل من أجل المال فقط. إنه مرتزق. لا يوجد مستقبل في فرنسا والصين بكل تأكيد»!
وأخيرا دخل الرئيس الفرنسي على الخط فقال: «مونبلييه والذي لا تعتبر ميزانيته الأكبر في الدوري الفرنسي تمكن رغم كل شيء أن يفوز بالبطولة الفرنسية»!
صحيح لا بد من احتضان وتشجيع الواعدين والمال ليس كل شيء وفرنسا والصين أضعف من إيطاليا ولكن لا يمكن للمتابع أن ينكر أهمية نجم كبير مهم مثل إبراهيموفيتش رغم غروره ومشاكله الكثيرة.
حتى في أوروبا المتقدمة تثير الانتقالات الكثير من الانفعالات والآراء المتناقضة!