على الرغم من عدم اقتناعنا بالمبررات التي يسوقها مسيرو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم دفاعا عن «مجازفتهم غير المحسوبة العواقب» وهم يستعدون لمنازلة بطل العالم وأوروبا «منتخب إسبانيا» المصنف الأول عالميا.. وكذلك المنتخب الأرجنتيني الذي يقوده الكروي الأول في العالم.. «البرشلوني» المدهش «ميسي».
إلا أن من حق المدرب ريكارد والمدير خالد المعجل والأخ «المتحمس» محمد المسحل علينا أن نمنحهم كامل الفرصة كي يمضوا قدما في مخططاتهم التي باتت أمرا واقعا.. مع الدعوات الصادقة لهم وكل اللاعبين بالتوفيق في مهمتهم «الشاقة» فكان الله في عون المصنفين فوق المائة «؟!!» وهم ينازلون من هم أفضل منهم بما لا يقل عن 90 «تسعون» درجة.. بل مع إسبانيا 100 «مائة» وأكثر؟!
جوقة تشافي وانيستا وبيكيه وكاسياس ورفاقهم العازفون «المهرة» على المستطيل الأخضر بطولة بعد أخرى. عالمية.. وقارية.. يرفعون راية التحدي «الفني» التكتيكي و«المهاري» الفردي أمام أعتى منتخبات العالم ونجومها.. وهذه الأيام يستعدون لمنازلة المنتخب السعودي «البطل الذي كان!» وهو بحلة جديدة وعناصر كثيرة قليلة الخبرات والتجارب قاريا وعالميا.. فماذا هم فاعلون؟!
نعم ما الذي سيفعله الإسبان؟ قبل السعوديين؟ في النزال الخيالي الذي سيجمعهم «وديا»؟!
هل يسقط الإسبان «الأبطال» لأول مرة في تاريخهم الحديث في فخ التعالي والاستهتار بأبناء المنتخب القادم من صحراء الجزيرة العربية؟ وبالتالي يفجر الأخضر السعودي «المتقهقر» مفاجأة من العيار الثقيل؟! تهز أركان المعمورة الكروية هزا غير مسبوق بأن يفوز منتخب مصنف بعد المائة على المصنف الأول عالميا؟
أم يسجل الإسبان فوزا تاريخيا «ساحقا.. ماحقا» يفيقون به ريكارد والمعجل والمسحل من أحلامهم؟!
لا شك أننا نتمنى الأولى «بإذن الله وقدرته» ولم لا؟!
أليس كل شيء وارد في عالم كرة القدم؟!!
بالتوفيق للاعبي الأخضر 2012 ولريكارد والمسحل والمعجل وكل رفاقهم في كتيبة الأخضر السعودي الجديد؟!.. ولنا عودة!!
موسميات
* باسم الزمالة وأمانة الكلمة.. كم نتمنى من الزملاء الأعزاء والإعلام الرياضي السعودي منح أخضر 2012 الفرصة حتى الانتهاء من تجارب اللعب في أيام «الفيفا» التي كثيرا ما طالبنا بها.
* من حق الأهلاويين المطالبة بمساواتهم بغيرهم في تأجيل بعض المباريات لظروف المشاركة الآسيوية؟! ولكن من حق «أيضا» اللجان الجديدة اتخاذ ما تراه خادما للصالح الكروي السعودي الموسمي العام.
* إذا كان صحيحا ما أورده الزميل عبد الكريم الزامل من أن نادي النصر أنفق ما يزيد على 300 مليون في سنواته الأخيرة التي لم تغير من «سوء» حاله.. فو ربي إن هذا هدر مالي «جنوني» لكنه حادث في غير النصر!
* تصوروا أندية تنفق 100 مليون في العام.. ولا تجد ملعبا مناسبا لتمارينها؟!
أين الخلل؟!
* تؤجلون مباريات؟ أم لا تؤجلون؟.. كل الممثلين لكرة الوطن خارجيا في الآخر سيفشلون؟! وهذا ما لا نتمناه!!.
* في الموسم الماضي قلنا إن الجهاز الفني لن يكمل الموسم.. ونشروا لنا.. وفي هذا الموسم قلنا إن الإدارة برئيسها لن تكمل الموسم فلم ينشروا؟! ما الذي تغير؟