نجحت الفرق السعودية الـ5 في مشاركاتها الخارجية خلال الأسبوع المنصرم بدرجة جيد جدا، ذلك أن 3 فرق حققت الفوز وتعادل الرابع فيما خسر الخامس بهدف.
نجح الاتفاق في كأس الكؤوس الآسيوية بامتياز، ونجح الفتح عربيا بامتياز، لأن الفريقين السعوديين حققا الفوز خارج الأرض.
ونجح الأهلي بدرجة جيد لأنه تعادل في إيران، وفاز الاتحاد بجدارة على أرضه بعد أن قدم عرضا حافلا بالجدية والحماس والرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية، وأظن أن الاتحاد نجح بدرجة جيد جدا لأن النتيجة في ظني غير مطمئنة كثيرا، ومع أن الهلال كان الوحيد الذي خسر إلا أنني أزعم أن موقفه رغم الخسارة جيد للغاية لأنه مؤهل لتجاوز منافسه الكوري الجنوبي عندما يلتقيان بالرياض.
النتائج عموما أسعدت الجميع وطمأنت كل مشجعي كرة القدم السعودية.
ورغم أن الاتحاد كان الأفضل والأروع، ومباراته كانت الأجمل والأكثر إثارة وجاذبية فإنني أعتقد بحكم قوة الفريق الصيني الذي سيكتمل عقده في مباراة العودة أن الاتحاد سيواجه امتحانا عسيرا وشاقا وقد يدفع الاتحاد ثمن الاطمئنان، لا سيما أنه عانى ويعاني من تخبطات وعشوائية خط دفاعه الذي يعد أضعف خطوط الفريق بعد أن ظل هذا الفريق ولسنوات طويلة صاحب دفاع متماسك متين كان وراء إنجازات اتحادية متعددة.
بعيدا عن الاتفاق والفتح اللذين يواجهان منافسين أقل كفاءة ومقدرة أتصور أن مباراة الأهلي لن تكون صعبة إلا إن صدمنا الفريق بتقديم مستوى لا يعكس إمكاناته الجيدة رغم أن الأهلي «هذا العام» ليس بنفس مستواه في الموسم المنصرم.
ارتاح الأهلي والهلال كثيرا بلعب مباراة الذهاب خارج أرضهما، ثم إن الأول حقق نتيجة أكثر من جيدة، فيما كانت نتيجة الثاني مقبولة، ومن المهم ألا يتعرض مرمى الهلال للأهداف لكي يقدم عرضا يخلو من التوتر والانفعال والاستعجال.
شخصيا أتوقع الفوز بإذن الله للأهلي.. ثم الهلال، وأرى قلقا على الاتحاد الذي انتزع الآهات وخطف الإعجاب ولوى الأعناق وحول تأخره إلى فوز جميل مثير أمام مواجهة غامضة صعبة، خاصة إن «ركن» للدفاع مكتفيا بأربعة الذهاب.
وأدعو الله ألا تتحول الفرحة الاتحادية «الأولى» إلى صدمة وأن يكون الفوز حليف هذا الكم الكبير من ممثلي دوري زين لكرة القدم السعودية.
* تصريحات بعض الحكام الذين غادروا الساحة كانت صادمة.
وبغض النظر عن «حقيقة» ما قالوا إلا أنني أتساءل:
لماذا الصمت كل هذه المدة؟!
أين الشجاعة والوضوح والصراحة من قبل المغادرة؟!!
* في كل يوم... أزداد اقتناعا بأهمية «تواجد» الحكم الأجنبي.
* تمنيت أنني لم «أسمع» بعض الحكام الذين كنت أحترم أداءهم في الملاعب.
في يوم انتخاب ممثلي حكام كرة القدم صدمني البعض بالأفكار السطحية.. والخلافات الشخصية!!!!