إنذار «مبكر» للأخضر!

صالح بن علي الحمادي

TT

أماطت «قرعة» تصفيات كأس الأمم الآسيوية (أستراليا 2015) «اللثام» الترقبي حول «من» سينازل «من»؟ عندما جاء المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع شقيقه ونظيره العراقي، بجانب كل من منتخبي الصين وإندونيسيا.. ومن باب تذكير «أخوك» الغافل «؟!» حرصنا على طرح إنذار مبكر للأخضر بإدارته وجهازيه الفني والإداري.. ولا نقول اللاعبين.. لأن الأخيرين في كل مباراة «ودية» ومعسكر «متغيرين»!! وبآلية لا تحدث لدى أصغر الاتحادات أو أحدثها في العالم؟! وهنا مكمن الخطورة وأحد أهم أسباب الإنذار المبكر؟! أسباب الإنذار.. كي لا نتهم بـ«الحقد» أو «الحسد»؟! عندما يخفق المنتخب في التصفيات، لذا وجب وضع خارطة طريق «ربما» تساعد الأخضر لبلوغ النهائيات؟!

بداية لا شك لدينا في أن المدير الأخ المسحل «قد» تعلم واستفاد من تجاربه السابقة «الفاشلة» ولعله يتخذ بعض الإجراءات الخاصة بكثرة الطباخين «خاصة من الأهل والأصدقاء والأقارب» في قوارب المنتخبات.. كيف لا؟! وعدد من يعملون في لجنة المنتخبات أو إدارتها أو «.......» سموها ما شئتم؟! أكثر من عدد موظفي الاتحاد السعودي لكرة القدم عن بكرة أبيه ورئيسه المنتظر ونائبه «عيد والنويصر» اللذين يحملان من الوداعة والطيبة ما يجعل مستقبلهما متى اختيرا؟ على كف عفريت؟!

بعدما يتخلص المسحل من الأعداد «الفائضة والزائدة من الإداريين» عليه منح صلاحيات أوسع وثقة أكبر في قدرات وكفاءات مثل خالد المعجل.. والأهم من ذلك وتحسبا لطرد «المدرب» الممكن حدوثه في دورة الخليج أو غيرها؟! آن الأوان وكما سبق وصرح به الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل لمنح الثقة في مدربين مواطنين للعمل مع الهولندي.. أما لماذا؟ فلأنه دون معاونة مواطنين أكفاء لن يحقق نجاحات منتظرة؟!

يا سادة ويا أحبة ويا كرام.. المنتخبات التي كان الأخضر يكسبها بكل سهولة ودون أدنى عناء تطورت «كثيرا» في وقت يتراجع فيه بطل آسيا أكثر وأكثر لدرجة بات معها المجتمع الرياضي والكروي السعودي لا يثق بالمنتخب ولو لعب مع منتخبات عربية كاليمن وآسيوية كإندونيسيا؟!

رحمة الله عليك يا فيصل بن فهد.. تصور مجموعة تضم إندونيسيا والعراق والصين باتت تصيب السعوديين بالرعب والهلع خشية عدم التأهل قاريا!!

الإنذار المبكر نسوقه من الآن لأننا لا نرى بارقة أمل في الاستراتيجية الفنية التي يسير عليها أحد أغلى المدربين في العالم لرسم خارطة طريق إعادة الأخضر السعودي لمنصات الذهب.

ولعل وجود كوادر تدريبية سعودية «مساعدة» معه تفيد ريكارد والأخضر والمدرب السعودي؟!

موسميات

* من باب إنصاف المدير المسحل لا بد من الإشادة بالعمل الجيد جدا الذي يتم تنفيذه على مستوى الفئات السنية ومتى عززت حضور الكوادر الوطنية.. لا شك أن الإدارة تسير على الآليات الصحيحة والتي أوصت بها الخبرات الأجنبية التي عملت في الاتحاد.

* قوة الكرة السعودية «السابقة» استمدت قوة إدارتها من قوة رجل «لا يعوض» اسمه فيصل بن فهد.. وعندما تسمع عن ترشح أحمد عيد ومحمد النويصر تصاب بإحباط للفوارق الكرزمية.. كالفارق بين السماء والأرض!!

* ليتنا من ملايين «المنانين» سالمون مفردات ترددها جماهير الأندية السعودية الكبرى في كل مرة يخرج بها رئيس ناد متبجحا بما أنفقه على ناديه.. لنا عودة مفصلة؟!

* لا يختلف عاقلان على أن كل ما يتم بناؤه في المراحل السنية في الأندية سيفسد بالاحتراف عند بلوغه وهنا الضرر لا يلحق بالأندية فقط بل يصل المنتخب الأول.. وهنا العلة.

* سبحان مغير الأحوال من كانوا ينتقدون رؤساء الأندية في أعمدتهم وبرامج التلفزيون عند الإخفاق القاري.. أصبحوا أكثر المدافعين والمنافحين عن الرؤساء.. اللهم لا شماتة!

* في مجالسهم الخاصة ومع نظرائهم في الميول يتمنون سقوط المنافس وفي ظهورهم الإعلامي يبررون دون قناعة.. اللهم لا شماتة وتعس عبد الريال؟!

[email protected]