يعاني حكم كرة القدم السعودي من ضعف أو تواضع «مقدرته» في الأساس، فما بالك حين يتم اختياره للمباراة غير المناسبة؟
وقد حذرت من عملية «سوء الاختيار» كثيرا، وسوء الاختيار في تقديري يتمثل في أن بعض المباريات لا تناسب بعض الحكام، وأبرز «مثال» لدينا ما حدث خلال الأيام الماضية عندما كلف الحكم فهد المرداسي بقيادة مباراة التعاون والشباب، ولأننا قرأنا كثيرا حول ميول الحكم الشاب المرداسي فقد كان من البديهي أن لا يكلف بأن يكون حكما في مباراة طرفها التعاون.
ومن خلال تجاربنا السابقة تبين لي أن الحكم في كثير من الأحيان ينحاز إلى ناديه المفضل، وأظن أن الأمثلة لدينا بالعشرات، وقد بدأت هذه المعاناة منذ مرحلة عبد الرحمن الدهام، حيث تبدأ المشكلات قبل بدء المباريات، والسبب ببساطة شديدة أن الحكم كان ميالا أو مشعا أو من نفس مدينة أحد طرفي المباراة.
وهناك من يقف ضد ناديه لإثبات أمانته ونزاهته.
هل التحكيم هذه الأيام أفضل من الماضي؟!
بكل تأكيد نعم.. وشتان ما بين حكام الماضي في ملاعبنا وحكام كرة القدم اليوم، لكن الأخطاء اليوم تبدو أكثر وأكبر.. ليس لأن مباريات الماضي كانت تخلو من الأخطاء، بل لأن «إعلام الماضي» لم يكن بمستوى «إعلام الحاضر» من ناحية المتابعة والتقنية، وما أكثر مباريات الماضي التي كانت حافلة بالظلم التحكيمي، إلا أن الكثيرين لا يعرفون عنها شيئا لأنها لم ترصد إعلاميا.
أعود إلى الاختيار مطالبا رئيس لجنة الحكام الناجح عمر المهنا مجددا بضرورة مراعاة مسألة الاختيار، وأظنه وقع في هذا المطب كثيرا، وإن كانت أخطاؤه في هذا الصدد أقل بكثير ممن سبقه، خصوصا من رؤساء البدايات.
لقد فسر التعاونيون فشل فهد المرداسي بأن حكم المباراة أراد إثبات عدم تحيزه لنادي التعاون فلم يوفق. وكان من باب أولى «البعد عن الشر» و«الباب اللي يجيك منه ريح.. سده واستريح»!!
>> «آخر».. ما سمعت عن «استاد» الأمير عبد الله الفيصل أن «التجديد» سينتهي في شهر رمضان القادم!!
وكل «تجديد» وأنتم بخير.
>> ستهدم مدرجات الدرجة الثانية بأكملها.. وتبنى مدرجات جديدة!!
لماذا يصبح بناء «ستاد» بل «ملعب» حلما يصعب تحقيقه!
>> لو كنا نملك «استادا» ضخما يتناسب وحجم الاهتمام الكبير باللعبة.. في مدينة جدة.. لما تضخمت كرة «تقسيم الملعب»!
>> لماذا نمنع الشركات.. ورجال الأعمال من بناء الملاعب؟!
ولماذا لا نفسح المجال للأندية لكي تبني.. وتستفيد؟!