اليوفي.. الأسرار الستة للانطلاق مجددا

لوكا كالاماي

TT

مرت الخسارة من الإنتر، توقف التزود بالوقود وتم تغيير الإطارات بسباقات فورميولا 1. حيث تغير الإطارات لتعود إلى المضمار أسرع من ذي قبل. هذا ما حدث لفريق يوفنتوس، فانطلاقة فريق المدرب كونتي مجددا تستحق التأمل. كما أن السهولة التي نجح بها لاعبو السيدة العجوز في طي الصفحة فورا ومعاودة الانتصار ليست وليدة الصدفة. إنها وليدة سلسلة من الأسباب، ونفند هنا ستة تحديدا منها:

لأن اليوفي حول نتيجة سيئة إلى تحد جديد وربما كي يقدموا على أفضل نحو احتاج كييلليني وزملاؤه أن يكون لديهم «أعداء جدد»، وقد دخل ستراماتشوني وفريق الإنتر، على الأقل حتى قبل مواجهة أتلانتا، في هذا الدور.

لأن اختيار إداريي فريق اليوفي معاقبة بوغبا الذي اعتاد التأخير قد منح قوة أكبر بين اللاعبين للقوي جدا بالفعل أنطونيو كونتي. لكن المدير الفني كان بحاجة لهذا الاعتراف من جانب الجماهير، ومن أجل الصمود على قضبان التشامبيونز - بطولة الدوري، عليه أن يطلب المزيد من لاعبيه أكثر داخل الملعب وخارجه. وهو يقوم بهذا بالفعل. من دون القبول بأي حلول وسط مع أي من تلاميذه، سواء كانوا نجوما أو مواهب صاعدة.

لأنه في اللحظة التي يطالب فيها الجميع بضم لاعب سوبر في الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير (كانون الثاني)، أظهر الفريق على وقع الأهداف (سجل 10 في مباراتين) أن لديه أسلحة متميزة في إنهاء الهجمة، وثقة الفريق بنفسه بالطبع هي القيمة الإضافية. من الأساسي الآن أن يدخل الموسم في المرحلة الحاسمة.

لأن بيرلو على خلفية السن ومن كان يعتبره غير قادر على اللعب كل ثلاثة أيام، لا يغيب أبدا تقريبا ويصنع الفارق دائما. أيضا الآن بعدما خاض شهرين ونصفا من دوري الأبطال، والدوري المحلي، ولا يجب أن ننسى ارتباطات المنتخب الإيطالي. إنه مؤشر مهم نظرا لأنه في المثلث السحري بوسط ملعب اليوفي يعد بيرلو هو الجانب الذي لا غنى عنه.

لأن كوالياريلا على خلفية علاقة ليس يسيرة مع المدرب، أظهر كونه لاعبا أساسيا حقيقيا، وهو البديل الأول للثنائي فوتسينيتش - جوفينكو. ويا له من بديل. إيسلا أيضا في مرحلة الإقلاع يؤكد أن الملايين التي ذهبت لنادي أودينيزي الصيف الماضي للحصول عليه قد أنفقت بشكل جيد.

لأن جوفينكو صنع الفارق سواء أمام نورسيلاند الدنماركي أو بيسكارا. النملة الذرية، مثلما يطلقون عليه، ولم يشعر بعد بعبء قميص اليوفي. إنها طفرة المهارة التي يعترف بها زملاؤه المحيطون به خلال المباراة أيضا، بتلاحق أكبر دائما. ومن لديه شكوك ليذهب لمشاهدة مباراتي اليوفي الأخيرتين.

ستخبر الارتباطات المقبلة، وهي ذات ثقل مختلف تماما، إذا كان فريق اليوفي هذا الذي انطلق مجددا مثل سيارات «ريد بول وفيراري» سيكون قادرا على تجاوز دوري مجموعات دوري الأبطال والدفاع عن الصدارة محليا (متفوق على الإنتر بأربع نقاط)، وستكون مواجهتا لاتسيو وتشيلسي اختبارا حاسما. لكن الشعور هو أنه، بعدما تلاشت مسألة أنه لا يقهر (وهو شرف لكن أحيانا يمثل عبئا أيضا)، اكتشف فريق كونتي نفسه أنه أكثر ثراء، من حيث البدائل الخططية والدوافع. أكثر ثراء وبالتالي أكثر قوة.