لأنني كنت ومازلت على قناعة «تامة».. طال الزمن أو قصر، أن البنوك السعودية - أحد الأكثر ربحية في مستواها على صعيد كل بلدان المعمورة (؟!) - ستأخذ وضعها الطبيعي في مجال رعاية المناشط الاجتماعية والخيرية والشبابية الرياضية.. وبالذات الأخيرة التي تجد تجاهلا تاما وعاما.. وسجلوا الكلام على كاتب هذه السطور لمراجعته في المقبل من المواسم لعل صناع القرار من الشباب «بالذات» يصنعون الفارق المنتظر.
بسبب هذه القناعة سررت «كثيرا» للحدث «الرعاياتي البنوكي» الذي سطره البنك السعودي للاستثمار أخيرا برعايته لمباراة السعودية والأرجنتين التي فاجأ الأخضر فيها العالم بمستوى باهر. بذات القدر الذي صدم فيه التانغو الأرجنتيني المراقبين والنقاد العالميين بأداء أقل ما يقال عنه باهت «؟!؟».
لذا كرياضي متطلع لدعم وتمويل البنوك للمناشط الرياضية الشبابية، أقول: مرحبا بإطلالة البنك السعودي للاستثمار على عالم الرعايات الرياضية الكبرى، ومن حسن الحظ أن رعايته الأولى جاءت في أكبر مباراة!!، وأضخم حضور جماهيري، في الموسم حتى الآن، وفي هذا الجانب كان للبنك دور مؤثر.. كيف لا وعلاقات البنك تقدم تذاكر مجانية لكبار العملاء والمنسوبين وغيرهم؟!
والجميل الطريف.. وفقا لزملاء.. أن النجم ميسي اعتبر المسبحة الفاخرة التي أهداها له البنك من أجمل ما تلقاه من الهدايا.
ونؤكد على أننا نتمنى على البنك أن يواصل ريادته في مجال الرعاية والاستثمار في القطاع الشبابي الرياضي في إطار مسؤليته الاجتماعية تجاه الوطن والمواطنين.
شكرا «للبانكر» القيادي الكبير الأخ مساعد بن محمد المنيفي، وكل فريق العمل الذي ساهم في إبراز هذا اللقاء الهام لكل العالم.
أهلي مصر.. والزعيم
يشبه صديقي الدكتور خالد صبري.. الخبير في شؤون تطبيب وتغذية الخيل.. الأهلي المصري بالهلال السعودي كفريقين عريقين في الوطن العربي!! بأنهما دائما في فلك البطولات يحلقان.. فهما يتشابهان في أن البطولات تنصاع لهما بالتتويج الاعتيادي أو انتزاع بطولات غير منتظرة أو متوقعة! وأحيانا البطولات تنساق خلفهما انسياقا!! كما جرى أخيرا في تونس عندما فاز الأهلي بالبطولة الأفريقية للأندية الأبطال بهدفين لهدف للترجي التونسي بعدما كان الأخير قد خطف تعادلا إيجابيا بهدف لمثله في أرض الأهلي في القاهرة.
لقد أحرز الأهلي العريق البطولة من أصعب الطرق وأكثرها تحديا. ورغم زملكاوية دكتور خالد!! التي لم تمنعه من تشجيع الأهلي أمام الترجي.
هنا لا بد أن أشير إلى استغراب - حد الاستنكار - د. صبري لما يشاهده ككروي متابع للدوري السعودي ويقيم، حيث يعمل، قريبا من ملعب الأمير فيصل بن فهد، الملز سابقا، حجم التعصب الجماهيري السعودي، بحيث إن كثيرا من الجماهير السعودية تشجع الفرق الأجنبية والزائرة ضد فرق سعودية.
لا عليك يا دكتور.. ما يجري مؤشر خطير!! لكن الأخطر أننا مقبلون على (ربما) تشجيع جماهير محلية لفرق إيرانية وآسيوية بهدف حرمان الفرق السعودية من بطولات.
جميل يا جميل.. ولكن!!
خطيرة تلك المعلومات التي تلقفنا طرفها!! حول محاولة شركة «صلة وجميل ورابطة المحترفين» الالتفاف حول قرار المقام السامي بضرورة طرح رعاية بطولة الدوري في مناقصة عامة!! وكيف تنازلت شركة «زين» عن حقوق يفترض أنها سارية المفعول.
ما نستعجل! ننتظر ونترقب ونجمع ما جرى في الكواليس قبل كشف كل شيء.