لا تغيير.. ولا تطوير!!

صالح بن علي الحمادي

TT

أتعجب أيما تعجب وأستغرب أشد الاستغراب، من الأصوات الرافضة لأي تغيير أو تطوير يمس تنظيم منافسات وآليات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.

يا سادة ويا أحبة ويا كرام حتى الأملاك الخاصة يطالها التطوير والتغيير!! فما بالكم ببطولة كروية جماهيرية تشارك فيها ثماني دول شقيقة متجاورة؟!

كأس الخليج التي تقام للمرة الحادية والعشرين منذ عام 1970 باتت بأمس الحاجة إلى إحداث بعض تغييرات عليها كي لا تفقد ما تبقى لها من بريق: -

* كثرة المشاركات الخارجية للمنتخبات تقول لقد آن الأوان لجعل تنظيم الدورة يكون كل ثلاث أو أربع سنوات، بدلا من كل عامين.

* ولأن التوقيت الحالي يجعلها تأتي في وسط الموسم وخلال فترة الامتحانات الدراسية مما يتسبب في تعطيل الدوريات المحلية وإشغال الطلاب عن امتحاناتهم، لذا لا بد من جعلها تقام في أول الموسم (سبتمبر /أيلول) أو عقب نهاية الموسم (يونيو /حزيران)؟!

* إتاحة الفرصة كاملة لحكام الدول الثماني لإدارة المباريات وعدم الاستعانة بحكام أجانب أبدا؟! حكام الدول الأربع في المجموعة (أ) يديرون مباريات المجموعة (ب) والعكس صحيح!!

* اقتصار المشاركة في الأجهزة التدريبية والطبية والإدارية للمنتخبات الثمانية على مواطني الدول الثماني، بهدف إسهام الدورة في تقديم كوادر تدريبية مؤهلة؟!.

* موسميات

* تصوروا في نزال الافتتاح الذي جمع عمان بالمستضيف البحرين التسديد على المرمي من المنتخبين طوال شوطين مرتين فقط؟!..

* أرض المنامة تلعب لمصلحة أزيرق الكويت تاريخيا مهما كان مستواه؟! والدليل ألقاب 70 و86 و1998.. فهل تكون الرابعة دامغة؟!

* حتى ما قبل لقاء السعودية مع العراق.. أجمل المستويات قدمها أبيض الإمارات بقيادة ابن الوطن مهدي علي وعناصره الشابة ولا عزاء لكل الاتحادات المعتمدة على أجانب؟؟

* ما زلت عند رأيي قبل انطلاقة منافسات البطولة بأن منتخب الإمارات هو الأوفر حظوظا لانتزاع اللقب الثاني له في تاريخ الدورة ؟! ما لم يخطفها الأزيرق؟!.

[email protected]