استراتيجيات الإمارات.. تكسب

صالح بن علي الحمادي

TT

لن نتطرق إلا لما يخص الرياضة وكرة القدم تحديدا، حتى لا نخرج عن التخصص، وبالتالي نقع فيما «قد» يدخلنا مع الأحباب في حرج.

من البداية «وبعد التوكل على الله».. نقول لصناع لعبة كرة القدم في الخليج.. العالم العربي.. غرب آسيا.. يا سادة ويا أحبة ويا كرام.. كاتب هذه السطور يقرئكم السلام، ويتبعه بالاحترام «التام» لكل ما تقدمونه من عمل «دؤوب» للرقي بالرياضة عامة، ولعبة كرة القدم على وجه الخصوص.. ولكن، اسمحوا لي «اليوم» أن أصارحكم «بقوة» وأقول مباشرة: راجعوا «استراتيجيات الإمارات» التي سنها صناع القرار هناك بدءا من رفع مقام «الشيوخ» إلى رؤساء فخريين للأندية وأعضاء مجالس شرفية ذات مهام استراتيجية طويلة الأمد.. وترك المجال لأصحاب التجربة الميدانية بالعمل في المواقع والأدوار والإدارات التنفيذية وفق منهجيات واضحة.. انطلقت «تنفيذا» من اتحاد كرة القدم تحديدا.. كيف؟!

أولا.. بدأوا بالتركيز على الفئات السنية وفقا للمنطقة وبآلية «واضحة» لا تبعد الناشئ عن مدرسته وأهله وبيته كثيرا، إلا من الإجازات حيث التجمعات الوطنية الشاملة لنخبة العناصر والمواهب.

ثانيا.. جعلوا كل سن ميلادية يلعبون مع بعضهم البعض تدرجا بحيث لا تتداخل الأعمار مع التركيز على قمع تزوير الأعمار.. وإلا فكل البناء سينهار عند بلوغهم المنتخب الأول.

ثالثا.. مع الاهتمام التام بالمواطنين من الحكام لتكوين قاعدة «تحكيمية» صلبة.. ركزوا تركيزا تاما مع البراعم والناشئين والشبان «وبالذات» في المنتخبات على توطين جل الوظائف الإدارية والتدريبية لأبناء الإمارات بعدما تم تحصينهم بالدورات واللغات وإتاحة الفرصة لهم كاملة.

رابعا.. حرصت جهات مختصة على قرن التحصيل العلمي.. والسلوك الشخصي.. والانضباطية.. بالتطوير الكروي.. وهكذا.. فالمنتج (اللاعب) في المستقبل سيكون في مستوى المسؤولية وما كأس «خليجي 21» الأخيرة إلا بداية لتجربة إماراتية تحاكي اليابانية في شرق آسيا.. والله يوفق كل مجتهد أمين.

* موسميات

* - النجاح الإماراتي قد ينتشر آسيويا متى نجح السركال يوسف في الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. وهذا مطلب.

- نزال النصر والهلال بالدوري اختبار قوي للطرفين، وذلك لأول مرة منذ نحو عقدين.. أهلا بالديربي الأول.

- فوز الفتح بالدوري متى حصل «ضربة» لمن يهدرون عشرات الملايين حتى تجاوزت المائتين في موسم.. فهل منها يستفيدون؟!

- أخبار ريكارد.. هل اختفى هو وعقده في ليل؟!

[email protected]