مذيع.. مع الأسف!!

أحمد صادق دياب

TT

* ما زلت عند رأيي الذي كتبته منذ فترة طويلة أن الحراسة في المملكة تعاني وتعاني جدا، والدليل أن من بين الحراس الثلاثين الذين شاركوا في الدوري هذا العام لم يبرز بشكل مؤثر وكبير سوى العويشر، والثنيان، بينما تراوح مستوى الآخرين في التذبذب من سيئ إلى أسوأ، فيمكن أن يبدع في مباراة أو اثنثين، وسرعان ما يعود في المباراة التالية ليكون السبب الرئيسي في عدد من الأهداف التي تلج مرماه.. ربما نعيش أزمة في كرة القدم السعودية، ولكن في هذا المركز الحساس يمكن أن ينتهي كل شيء أو يبدأ كل شيء. ربما نحتاج في هذه المرحلة إلى نظرة جديدة في طريقة تدريب الحراس من المراحل السنية المختلفة.

* يتوقع الكثيرون وأنا منهم أن تزداد قيمة العقود الاستثمارية للأندية الجماهيرية عما هي عليه بمعدل لا يقل عن 50 في المائة عما عليه الآن، وبعيدا عن قيمتها وما يمكن أن تدره من سيولة، أتمنى من القائمين على الأندية أن تكون نظرتهم لهذه الإيرادات أكثر دقة، وأن لا يهدر دخل سنة على لاعب غير سعودي لمجرد أن اسمه كبير، وهو يريد أن يقضي آخر أيامه في الملاعب بيننا يحاول أن يحصل على آخر الحصص المالية المتاحة له قبل أن يودع كرة القدم، كما أتمنى أن لا تزيد هذه العقود الاستثمارية من جشع اللاعبين عند تجديد العقود.

* لو كنت رئيسا لأي ناد في المملكة لنظرت بنظرة غير عاطفية لكيفية إدارة النادي، ولربما تخلصت من أكبر نجم إذا ما كان المردود المالي يمكن أن يؤمن للنادي ككل دخلا يساعد على تخريج جيل جديد من الموهوبين.

* ماذا لو انتقل ياسر القحطاني للنصر؟

* أو انتقل أسامة المولد للأهلي؟

* أو انتقل تيسير للاتحاد؟

* أو انتقل ناصر للهلال؟

* من المهم أن نتقبل إمكانية الفكرة بلا عواطف، إذا أردنا أن نقول إننا نبحث عن الاحتراف.. فالكرة ستستمر والأيام كفيلة بإلهاء الجمهور وإظهار من كان المستفيد من الصفقات، وتتغير الكثير من القناعات الوقتية.

* «خميس الزهراني نموذج رائع للنشء.. أتمنى أن يستفيدوا منه وأن لا تدفعه المعوقات الإدارية إلى ترك منصبه سريعا..» هذا ما كتبته قبل أشهر قليلة، وتحقق، وأعتقد أن براعم الكرة يخسرون الآن أنموذجا رائعا لكيف يمكن أن يكون النجم.. وفقك الله أينما ذهبت يا خميس.

* لا يمكن أن يعيش صاحبي «المتعب» دون أن يكون طرفا في قضية.. هذه المرة ربما تكون شائكة أكثر مما توقع لها، وقد تأخذ أبعادا أكبر مما يظن، وأعتقد أنه الآن يعيد حساباته وربما يلجأ للاعتذار.. أو الواسطة.

* في رأيي الشخصي أن أسوأ المذيعين أو المراسلين هو ذلك الذي سؤاله ممتد لا ينتهي، ويحاول أن يلقن ضيفه ما يقول، فيأخذ وقت الضيف في السؤال الأطول من الإجابة.