احترام النظام.. والهلال والنصر

صالح بن علي الحمادي

TT

من الإسلام أن يعمل الجميع على احترام النظام.. بل من السلوك الإنساني «السوي» التعامل باحترام تام مع كل ما يدور في شتى مناحي الحياة، من تعاملات يومية في نطاق التعامل والعمل مع بني البشر.. وهذا النتاج الطبيعي للعقل والمنطق السوي والمحترم.

اليوم ودوما.. نطالب الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بالعمل «بكل دقة وحزم» على تطبيق اللوائح والأنظمة «بكل عدل ومساواة» بين كل أندية الوطن دون تفضيل لكبير على صغير.. أو تعاطف مع الأخير على حساب مصالح الأول!

نعم.. نتمنى على رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في اتحادنا الكروي الموقر، عدم المجاملة أبدا.. وفي المقابل نناشد جميع رؤساء الأندية وكل منسوبيها التحلي بالروح الرياضية الحقة، في تقبل ما يطبق عليهم من جزاءات وعقوبات، دون تشكيك في النيات أو الذمم. كل ذلك حتى تستقيم أمور كرة القدم السعودية «المتردية».

ويبقى الرئيس المنتخب أحمد عيد في فوهة المدفع، والقدوة والمثال لكل زملائه العاملين معه.. إن تهاون.. «ضعفوا» و«سقطوا».. وإن جامل أو مال جاملوا ومالوا مثله!!.

فالله الله يا أحمد عيد بالقوة والحزم وعدم الضعف، أمام أي نادٍ.. مهما علا شأن أعضاء الشرف أو الرئيس أو الإدارة أو غيرها.

ماذا عن الهلال والنصر؟!

الأخطاء تتكرر من الإدارتين «مع الأسف».. رئيس الهلال يكرر أخطاء كل موسم.. بسوء اختيار المدرب ومن ثم طرد وسط الموسم! ولو كنا نتوقع إلى الخلف «زلاتكو» نجاحا كبيرا متى ساعده أضلاع النجاح الأخرى اللازمة لكل فريق ينشد النجاح.. ولعلنا نهمس في أذن الرئيس بسعودة الجهاز التدريبي الأولمبي، فالنادي ليكن هو من يبادر قبل أن تفرض عليه الأمور فرضا! نقترح ذلك من قلب محب.

ورئيس النصر بمجرد الانتصار على الهلال يكرر ما سبق وفعله مع الكولمبي «ماتورانا» بطلب التجديد مع الأوروغوياني «كارينيو» في منتصف الموسم لتحميل نفسه أو النادي أعباء مالية إضافية، كلاهما في غنى عنها.. لكن هذه المرة كان «كارينيو» في رد فعله «أركد» منا معشر العرب، العاطفيين في جل قراراتنا مع الأسف الشديد.. والتسرع «شين».

* موسميات

* الانقسام الحالي في المعسكر الاتحادي حول المدرب الإسباني «كانيدا» كشف عن ممارسات إدارية غير لائقة بشباب المستقبل الاتحادي الإداري.. فهل هي «حوبة» اللواء بن داخل؟!

* على خطى الإغراق المادي «المدمر».. الاتحادي أولا ومن ثم الشبابي ثانيا والهلالي ثالثا.. ينجرف قارب الأهلي الراقي.. وليته لم ينجرف ولو توفر له مال قارون. إنتاج القاعدة أفضل من هدر الملايين!

* أضفى الليث الشبابي إثارة وندية «غير اعتيادية» وهو يوقف انطلاقة الفتح ويعزز حظوظه وغيره بلقب الدوري السعودي!

* لا يزال الفتح المرشح الأول لبطولة الدوري، بشرط أن يعمل الجهاز الفني «الجبالي» والإداري «العفالقي» على علاج آثار الخسارة الأولى سريعا.

* أتفق مع «الكابتن» القدير صالح النعيمة أنه كان من المفترض على إدارة الهلال «تسريح كمبواريه» وإحلال «زلاتكو» بديلا مع بداية التوقف لدورة الخليج وليس الآن! لكن يا أبا فهد ألا ترى أبا خضير ومحجوب أبخص؟!!

[email protected]