مفتاح الفوز.. خارج الملعب!

عادل عصام الدين

TT

غلين هودل أحد أفضل النجوم في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، ومن ينسى إبداعاته مع الفريق اللندني توتنهام هوتسبير؟!

يقول هذا الفنان بعد أن اتجه لعالم التدريب وحقق نجاحات ملموسة: «إن كنت ناجحا فإن النصف إن لم يكن أكثر يأتي مما يحدث في الخارج. أنت تحتاج إلى لاعبين جيدين ولكن إذا كان منافسك يملك لاعبين جيدين أيضا فإن الفيصل في هذه الحالة يكمن في الإعداد والتركيز. إنهما الأكثر أهمية».

وهذا تأكيد جديد على أهمية ما يحدث خارج الملعب. وكنت أشرت قبل أيام إلى أن كل تركيزنا يكاد ينصب على داخل الملعب، وعلى الجانب التكتيكي تحديدا. وفي نفس الاتجاه يؤكد المدرب لومباردي أن كل شخص لديه الرغبة لتحقيق الفوز، ولكن القليل من لديهم الرغبة للإعداد الجيد. ويشير الكاتب الرياضي جورج آلن إلى أنه يمكن تعريف الفوز بعلم الإعداد الشامل.

وفي ظني أن التعريف الأخير مختصر وجميل ومن باب ما قل ودل.كيف لا يكون كذلك ونحن ندرك أهمية الجوانب النفسية والعقلية والبدنية والمهارية والخططية في كرة القدم. ومن ينكر أهمية معادلة التفوق وهي الكفاءة والجهد والمستجدات؟!.

أعلن عدنان المعيبد اسما ثم فاجأنا أحمد عيد باسم آخر وبعد أن حقق الاسم الآخر «لوبيز» الفوز في أول مباراة له قرأنا خبر قرار توقيع العقد مع لوبيز لمدة ثلاث سنوات!

يجب أن نتوقع «أي شيء» في غياب الاستراتيجية.

نحن لا نعرف ماذا نريد!

تشكل منتخب أفريقيا من 5 لاعبين من نيجيريا و2 من بوركينا فاسو ولاعب من كل من مالي وغانا وكوت دي فوار والرأس الأخضر.

اختيار منطقي ومعقول جدا. وكما حدث في بطولة الخليج الأخيرة: أفضل تشكيلة تأتي من أفضل فرق البطولة. ولذلك غاب اللاعبون العرب عن التشكيلة المثالية لقارة أفريقيا.

ننتظر كثيرا من الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم.

[email protected]