المدللون....!

أحمد صادق دياب

TT

* طفت على السطح الرياضي ظاهرة غريبة جدا، فالكل أصبح يتهم الأندية التي تتعارض مع ميوله بأنها الأندية المدللة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم... وكأن الاتحاد مسخر فقط لأندية بعينها... ولم يكلفوا أنفسهم قراءة النظام بشكل جدي ليقفوا على الحقائق القانونية في الحيثيات خلف القرارات المختلفة التي تتخذها لجان الاتحاد، أو مجلس إدارته.

* هذا الإحساس الخاطئ الذي غرسه البعض في أذهان الكثيرين بدأ في الانتشار بين الجماهير الرياضية مما يصعب تماما مسألة الثقة المهمة جدا بين الاتحاد والأندية، أو بين الاتحاد والجماهير الرياضية..

* من خلال الفترة التي قضيتها مع الاتحاد السعودي، أعتقد أنه من المهم جدا، أن يبدأ الاتحاد في إيجاد قاعدة قوية من برامج العلاقات العامة، ليتمكن من تحسين صورته وتأكيد حياده، ووضوح أنظمته وقوانينه... فليس من صالحه أبدا أن تنتشر هذه الظاهرة السلبية بين الناس لتصل إلى حد القناعة بين الناس، وتقضي على مكانة وسمعة الاتحاد.. وهما العاملان الأساسيان اللذان يحتاجهما الاتحاد لتنفيذ خططه وبرامجه لتطوير الأداء في الكرة السعودية.

* مشكلتنا بشكل عام أننا لا نقرأ في الأنظمة واللوائح ونعتمد على إفرازات يصل إليها الغير، وإن كانت بعيدة عن الواقع النظامي والقانوني للحالات الرياضية المختلفة.

* في الوسط الرياضي الكل يحاول أن يظهر بمظهر المظلوم، طالما لم يكن النظام إلى جانبه.

متفرقات

* جمال الفتح أنه يقدم أداء جماعيا متوازنا، لا يتأثر بالغيابات، وهذا في حد ذاته مؤشر قوي على مستقبل الفريق من الناحية الفنية، وعدم قدرة اللاعبين على الضغط على الإدارة من النواحي المالية.

* من حق الأندية الدفاع عن حقوقها، بكل الوسائل، على أن لا يمتد ذلك إلى التشكيك في نزاهة الآخرين والنيل منهم.

* ما يحدث للوحدة مسؤولية أهالي مكة كلهم الذين بخلوا في دعم فريقهم الوحيد.

* لا أدري لماذا لا يتطور أداء بعض الفرق إلا مع المباريات الأخيرة للدوري، بعد أن تكون الطيور قد طارت بأرزاقها؟

* ما الذي يحدث للشباب الفريق الممتع، الممتلئ بالمواهب؟

* كل الفرق تعاني دفاعيا، وليست مهارة المهاجمين السبب، بقدر ما هي أخطاء بدائية من مدافعين يحتاجون إلى إعادة تأهيل.

* لم يعد هناك أندية وسط.

* ما ينقص النصر في الوقت الحالي مهاجم صريح متحمس يعرف طريق المرمى.

* الاتحاد قادر على الوقوف مجددا إذا ما أراد اللاعبون إثبات أنهم كانوا على حق، والعلة في كانيدا.

* الفريق الذي يقف على رجل واحد، ويعتقد أنه المنقذ الوحيد، كالكرسي برجل واحدة.

* تنتهي المجاملات على أرضية الملعب.

* لو تأكد اللاعبون أن حياتهم في الملاعب محددة بفترة زمنية قد تكون قصيرة جدا، لبذلوا جهدهم مضاعفا وابتعدوا عن التدخل فيما لا يعنيهم.