لم أصدق ما قرأت بأن رئيس الاتحاد الآسيوي (الأسبق.. المعزول) محمد بن همام يتخلى عن كل ما عرف عنه من كياسة وهدوء ليطلق عبارات الانتقاص من فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. وبعبارات «رثائية».. (رشه) لا تليق بقيمة رجل تسنم قيادة كرة آسيا لسنوات، في إطار احترام (تام) له ورفاقه!.
بصراحة كنت أحسب ابن همام سيبادر لمباركة فوز آل خليفة أحد أبناء الخليج وغرب القارة قاطبة متمنيا له التوفيق بعيدا عن خلفيات كل الصراعات التي كانت تسود علاقته مع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد!
وبصراحة أكثر.. لقد كشفت الانتخابات الآسيوية الأخيرة حجم «التشرذم» و«التفرق» الذي (نحن) عليه بني عرب غرب آسيا.. وبالذات ممن يرددون دوما «خليجنا واحد»!!.
ليس هذا فحسب.. بل كشفت الانتخابات للجميع أن العمل المنظم (أكثر) يكسب.. صحيح لا يعلم (إلا الله) ما دار في الدهاليز وخلف الكواليس.. ولكن وفي كل الأحوال لقد تجلى أن هناك من يعمل ويخطط! وهناك من يكرر فشله! وغيرهم أناس يدخلون تجارب الانتخابات ليتعلموا! وكما لو كانت الانتخابات الفعلية ورش عمل للمبتدئين!
اليوم، الغيورون على كرة قدم آسيا يقولون وبالفم المليان: «الفائزون لا ينظرون إلى الخلف.. يا سلمان».
نعم أما وقد فاز سلمان آل خليفة بالمقعد الآسيوي «الأسخن» كرويا.. لا علينا من الاحترافية الكروية مقابل الهواية في الخليج بالذات.. ومن الإدارة الجديدة ننتظر «حقبة» جديدة تصلح كل أخطاء الإدارات القديمة بما فيها إدارة محمد بن همام التي بقدر ما لها من إيجابيات فسلبياتها أكثر؟!.
* موسميات
* احتراف ابن همام كنا نعتقد أنه سيقود كرة قدم الخليج للأمام، لكنه مع الأيام ثبت العكس.. والإصلاح أولى مهام الاتحاد الآسيوي الجديد.
* شكرا للفكر الإداري الاتحادي الجديد بعدما قدم النادي العميد بثوب جديد ركيزته الأساس الاعتماد على الشباب.
* نتمنى أن لا تتكرر أخطاء الحكام المحليين في إياب كأس الأبطال.. صحيح للأجانب أخطاؤهم لكنها على الجميع!
* في دوري «ركاء» هناك تنظيم إداري وحراك غير مسبوق لعله يقدم كفاءات إدارية تفيد منظومة دوري المحترفين السعودي.