كتبت براكريتي غوبتا في 6 فبراير (شباط) من الشهر الماضي: «هل تقوم الحرب من أجل هذه؟»، وأرى أن نقطة مهمة وحرجة قد غابت عن الموضوع، وهي أن مجموعة جزر «دياويو تاي» المتنازع عليها تاريخيا وجغرافيا وقانونيا، جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصين (تايوان)، وأن اليابان احتلتها أواخر القرن التاسع عشر، بموجب معاهدة «شيمونوسيكي» عام 1895.
ولأن النزاع حول تلك الجزر بين الأطراف قد يؤدي إلى صراع عسكري في شرق آسيا، لذا قدم الرئيس التايواني مايينغ جيو مطلع شهر أغسطس (آب) الماضي «مبادرة السلام في بحر الصين الشرقي» التي أسست لمدونة سلوك وآلية للمفاوضات بين جميع الأطراف المعنية، وقد نشرت جريدتكم الموقرة هذا الخبر بتاريخ 6 أغسطس الماضي، حيث إن هذه المبادرة تحث على وضع السيادة، وطرح الخلافات جانبا والتركيز على كيفية العمل معا، للاستفادة من الثروات الطبيعية في المنطقة، على غرار ما فعل الأوروبيون في بحر الشمال، والتوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي.
وبالتطرق إلى حقيقة أن دول الشرق الأوسط لها مصالح تجارية كبرى في منطقة شرق آسيا، نرجو من جميع الدول تأييد مبادرة الرئيس مايينغ جيو.
* مدير القسم الإعلامي المكتب التجاري لجمهورية الصين (تايوان) في دبي