طارق الحميد
إيران وقطر وحل مشاكل المنطقة
أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال اجتماعه في طهران مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعمه لمبادرة قطرية من أجل اجتماع ثنائي لحل مشاكل منطقة الشرق الأوسط، المنطقة التي يمكن وصفها بأنها ملتهبة ولا تعرف الاستقرار. فهل بوسع إيران وقطر فعل ذلك معاً؟
أمير قطر قال في طهران محذرا بأن «الدول الغربية تحاول من خلال بعض الذرائع استغلال دول المنطقة ضد ... |
|
توماس فريدمان
ماذا نتوقع؟
إذا اعتبرنا الحرب التي نشبت في جورجيا مسابقة أولمبية، فسينال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الميدالية الذهبية للغباء الوحشي، الذي جرى على الأراضي الجورجية. وستذهب الميدالية الفضية إلى الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي نظرًا لتهوره غير الذكي، أما الميدالية البرونزية لقصر النظر فستكون من نصيب فرق السياسة الخارجية في إدارة كلينتون السابقة وإدارة ... |
|
عبد الرحمن الراشد
لماذا فشلت الجزائر أمام الإرهاب؟
هي أقدم الساحات في مواجهة عنف المتطرفين، وأكثرها استعدادا عسكريا، وكذلك أكرمها في تقديم العفو والتنازلات.. ورغم ذلك ظلت الجزائر منذ أكثر من 16 سنة مثخنة بجراح الارهاب، كما حدث في ايام الاحد الثلاثاء والاربعاء الماضية التي راح ضحيتها واحد وسبعون شخصا.
أسباب الفشل المطروحة عديدة، من بينها أن النظام الأمني عاجز عن تطوير نفسه لمواجهة العدو الأوحد للبلاد. ... |
|
زين العابدين الركابي
الزعماء (والعبرة الكبرى).. في رحيل مشرف ومصيره
«نحن ممتلئون اقتناعا بأن مهمة الجيوش هي حماية حدود الوطن: لا حكم الوطن!.. هذه واحدة، والثانية: ان الانقلابات العسكرية ليست وسيلة صحيحة للتغيير والاصلاح.. والثالثة: انه يُخشى ان يكون انقلاب باكستان: استئنافا لأسلوب الانقلابات الذي انتشر في الخمسينات والستينات من القرن العشرين.. أما الرابعة فهي أننا شهود على خيبة التجربة العسكرية الانقلابية في العالم ... |
|
عادل درويش
تعددت الاستقالات والمصير واحد
الاستقالة احيانا ما تكون «باراشوت» يقفز بها الزعيم، كالرئيس الباكستاني براويز مشرف، من طائرة اشعلتها نيران المحاسبة الدستورية.
وكانت الاستقالة للزعيمة البريطانية مارغريت ثاتشر «قارب النجاة» قبل ان يدفعها البحارة والمسافرون لأمواج المحيط في نوفمبر 1990.
التحول من صاحب الأمر والنهي الى مواطن عادي يقف في طابور المطار امر شاق على النفس، خاصة في بلدان ... |
|
سردار عبد الله
إلى الرئيس بارزاني .. ثبتوا حقوق أخوتنا العرب والتركمان
بداية أنا متيقن سيادة الرئيس، بأنني لست الوحيد الذي يطرح عليكم هذه الامور، وأجزم بأنها تشغل مساحة مهمة من اهتمامكم، إلا انني رأيت ان اطرح عليكم هذه الافكار وفي هذا التوقيت بالذات، لأن الايام والاسابيع الماضية كانت صعبة علينا جميعا، كانت بمثابة الصدمة للكثير من العراقيين وخصوصا الاكراد منهم.
واعلم كذلك سيادة الرئيس ان وصول الامور في العراق الى ما ... |
|
صفات سلامة
أولمبياد بكين: الرياضة.. والريادة
أبهرت الصين العالم ـ رغم التحديات ـ بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في بكين حتى 24 من شهر أغسطس الجاري، وما زالت تبهر العالم بمواصلة تعزيز مركزها وريادتها في صدارة الميداليات وبخاصة الذهبية. كما أبهر السباح الأميركي مايكل فيلبس العالم، بعدد الميداليات الذهبية التي أحرزها في الألعاب الأولمبية حتى الآن، بينما للأسف حصيلة الدول العربية ... |
|
سعد بن طفلة
الجنس والسياسة والعصير
منذ الأزل، وتحديدا منذ ولادة السياسة، ارتبطت الملاحقة الإعلامية بأخبار الساسة الجنسية، وفي الماضي كانت الوسيلة هي وكالة أنباء «يقولون»، لكن عالمنا اليوم يعج بكاميرات التصوير الظاهرة والخفية، وبالانترنت وأجهزة التنصت والتسجيل، ومخلوقات جديدة اسمها «الباباراتزيز» ومفردها «باباراتزي»، وهي كلمة إيطالية تعني مصورين متجولين يلاحقون المشاهير لتصويرهم في ... |
|
سمير عطا الله
دوار الشمس
يؤسفنا ان كل شيء قديم في باكستان، خصوصا القلق. كل حاكم يأتي لا يعرف كيف يقيس مدة البقاء الزمنية ويخيل اليه انه شواذ القاعدة. وفي النهاية يدرك ان القاعدة في راولبندي لا تتغير، مهما بدل العسكريون بزاتهم ومهما حمل المدنيون من اوسمة ونياشين. هكذا شهدنا، على نحو قدري دوري، لا يخطئ، العسكري برويز مشرف يطيح المدني نواز شريف والمدني نواز شريف، بعد المنفى ... |
|
أنيس منصور
أحب الذي يجد حلاً! (3 ـ 3)
كل آبائه وأجداده كانوا من رجال الدين، أو كان لهم تفكير ديني. ورغم الإيمان العميق للمفكر الكبير أمرسون (1803 ـ 1882) إلا أنه كان حراً. يقول عن نفسه: «ولدت مفكراً حراً، أنا مؤمن ولكن عندي بعض التحفظات».
وقد تلقى أمرسون جوائز أدبية وفلسفية ودينية كثيرة. فقد كان خطيباً ومتحدثاً وكاتب مقال، وكان شاعراً أيضاً، وله آراء في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا ... |
|
مشعل السديري
من منكن تريد قمراً؟!
أسطورة
ولكنها تدعو للتأمل قليلاً.
إنها أميرة صغيرة اسمها (لينور) في العاشرة من عمرها، مرضت واتاها الطبيب، وقال لوالدها: إنني عاجز، ولكن ليس لها من علاج إلاّ أن تنال هي ما تشتهيه، فسألها والدها: ماذا تطلبين؟! فقالت: أريد القمر.
فاستدعى كبير أمنائه وطلب منه أن يأتيه بالقمر.
فقال له: إنني يا مولاي جلبت لك العاج، والنسانيس، والطواويس، وعين الهر، ... |
|
