الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
حماس: إما إيران أو العرب؟
نحن في زمن جديد في اعقاب رماد الحرب الاسرائيلية على غزة، حيث امتحنت المواقف وعرفت النتائج، وصار الحاضر أقل غموضا. قادة حماس، لأنه لا يوجد قائد واحد نتوجه اليه بالحديث، أمامهم خياران في علاقاتهم التي ستقرر مصير الحركة، خاصة أنهم يدركون جوانب القوة والضعف في المواجهة. قوتهم تجلت في مواجهتهم اسرائيل وصمودهم، رغم ان القطاع لا يمنحهم شيئا مما كان يملكه ...
مأمون فندي
نجاد.. مقابل الإمارات
من سخرية القدر، أن دخان الحرب المتصاعد في سماء غزة قد جعل الأمور أكثر وضوحا وصفاء. العرب اليوم هم وقود لحروب غيرهم من الدول غير العربية. التنافس على النفوذ في المنطقة يتم على أجساد العرب من الأطفال والنساء والشيوخ. في كل المناطق الملتهبة من العالم العربي تدور حروب وقودها العرب، لكنها حروب لا ناقة للعرب فيها ولا جمل ولن تخدمهم أو تفيدهم لا في المدى ...
بثينة شعبان
ماذا يمكن أن تفعلوا؟
خلال الغزو الأميركي للعراق ظهر مصطلح «Embedded Journalism» أي «الصحافة المرافقة للقوات»، وكانت تلك الصحافة هي التي رضيت طوعاً بالرقابة العسكرية بحيث توفّر لها القوات الغازية الحماية، بشرط أن تنشر هذه الصحافة ما توافق عليه قيادة هذه القوات. وقد فوجئ العالم، أو بعضه، بهذا الانتهاك الخطير لحرية الصحافة التي طالما تغنّوا بها في الغرب، واعتبروها إحدى ...
كاثلين باركر
اذهب إلى غير رجعة
دعوني أقول باختصار إنني أرفض عام 2008 وأتبرأ منه وأشجبه وآسف عليه. إذهب إلى غير رجعة. لا أقصد من ذلك الإساءة إلى أي شخص، أو التعليق على أي شيء سوى الأشهر الـ 12 الماضية في التقويم الغريغوري. وهذا لا يعني أن التقويمات الأخرى، ومنها تقويم الآلهة القمري، كانت جيدة بصورة تامة. وفي الواقع، استنكر بشدة أي شخص أو قول (أو تقويم) ينقص من قدر أي كائن حي ...
وفيق السامرائي
خونة الأمة!
قالوا إن إسرائيل وجدت في قلب الوطن العربي لمنع توحد الأمة. كلام هراء، لأنها كانت سبباً لتوحد الأمة العربية، ولم تفعل، ووقعت ضحية أمواج التخوين والتثوير والتطرف، ولم يعد أحد يسلم من التخوين مهما فعل، وهذه هي المؤشرات: خائن من يتبنى السلام خياراً! وخائن من لا يسمح بنشر ثقافة التطرف! وخائن من لا يضع موارد بلده تحت تصرف المتشددين! وخائن من يوقع معاهدة ...
راجح الخوري
دماء غزة لإغراق الاعتدال والشرعية الدولية؟!
ذات يوم قال سيغموند فرويد؛ اليهودي المعروف بأنه أبو علم النفس: إن الضحية تتوق دائما إلى لعب دور الجلاّد. لكن أحفاده في إسرائيل تفوقوا تكرارا ومرارا على الجلادين النازيين. وآخر فصول الهولوكوست المفتوح الذي يقترفونه، كان في قطاع غزة. لم يكن معتقل أوشفيتز في مساحته ولا في عدد ضحاياه ولا في أفران الغاز ووسائل الإبادة فيه، إلا تفصيلا صغيرا أمام المحرقة ...
إياد أبو شقرا
أين سيكون العرب في عهد أوباما؟
غدا، عندما يبدأ عهد جديد في واشنطن بعد أداء الرئيس الـ44 باراك أوباما اليمين الدستورية، تكون العرب بعاربها ومستعربها والمرشح لأن يصير «بائدها» في الحضيض... مع المفترض أن الأيام أيام قمة. لقد أكّدت أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية أقتم صورة لحال العرب، ومحنة غزة كانت اختبارا لعدة جهات، والأكيد أن غير طرف واحد خرج منها خاسرا ولو بدرجات متفاوتة. فالنظام ...
حسين شبكشي
«الإشمعنية»!
يسمونها بأسماء كثيرة ومختلفة، وهناك أرتال من الأوصاف لشرحها في مؤلفات علم النفس، التي تتراوح ما بين «عقدة نقص» و«حقد» و«غيرة» و«خوف» و«قلق»، وغير ذلك من المفردات الملائمة لذلك. ولكن تبقى حالة «التنافس» السياسي في العالم العربي حالة مليئة بعلامات التعجب وعلامات الاستفهام. هناك صراع للوصول إلى الزعامة في العالم، وفيه ناس «دخلت» على «الخط» فجأة، فبات ...
صافي ناز كاظم
تسقط نظرية «كلب حي أحسـن من سبع ميت»!
نظرية «كلب حي أحسـن من سبع ميت»، نظرية قديمة ودائما يقف أصحابها ليجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، ونستعيذ منها بقوله تعالى: «الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين». الذي أهتم بقوله هو اليقين بأن ما أكدته البنت ليفني، في عقر دارنا، بأنهم سيغيرون «الحقيقة» على الأرض هو أمر مستحيل ولن يحدث أبدا مهما ...
فوزية سلامة
أحلام وأفلام
يقولون لك عِش في الواقع ولا تسرف في الخيال. ولكن ماذا تفعل إن أصبح الواقع وحشاً كاسراً يتأهب لمص دماء الأمل في عروقك؟ إما أن تطلق الواقع طلاقاً بائناً وتتشبث بالخيال العذب لكي تقتنص لحظة هناء من بين فكي الوحش، وإما أن تكتشف لنفسك موقعاً وسطاً بين الواقع البشع والخيال الفاتن. أعتقد أن إنسان هذه الأيام لا خيار له إلا عقد هدنة بين الواقع والخيال لكي ...
مشعل السديري
القلوب الخضراء
وردتني هذه الرسالة من الأستاذ (رؤوف قبيسي)، المقيم في لندن ببريطانيا، وكنت قد فقدتها، غير أنني قبل أيام، وبينما كنت (أنعبش) في أوراقي وجدتها، وأردت أن تشاركوني في قراءتها. وإنني أنشرها دون أي تعليق، معتذرا عن التأخير. «قرأت مقالتك المنشورة في «الشرق الأوسط» يوم السبت الماضي تحت عنوان «الفرق بين متدين اليوم ومتدين الأمس»، قرأتها غير مرة وأنا مسافر ...
محمد صادق دياب
.. وستفتح لك الدنيا أبوابها!
«لا تجيء على الأرض كمستأجر بيت أو زائر ريف وسط الخضرة ولتحي على الأرض كما لو كان العالم ملك أبيك» هذا الغيث سكبه شعرا من تلال الروح ذات إبداع الشاعر التركي ناظم حكمت، يهطل عليك فتشعر أنك تلامس السماء، متحررا من القيود، تحس أن كلماته تعانق في دواخلك بيتا عتيقا لإيليا أبو ماضي سكنته روحك مذ كنت صغيرا على مقاعد الدراسة: «كم تشتكي وتقول إنك معدم ...
سمير عطا الله
على العتبة
آسف، لكن هذا الذي نراه، في نهاية المطاف، ليس سوى عرض مسبق لاحتفالات البيت الأبيض برئاسة باراك أوباما، خصوصاً من ألد أعداء أميركا المعلنين. فالمسألة الآن هي متى تُعقد عناوين المرحلة المقبلة في المنطقة مع الرئيس الأميركي الجديد. وأما غزة ودماء غزة و335 طفلاً في غزة، وإشعال غزة مثل كومة حطب سوداء، فمجرّد ثمن بسيط يدفعه كالعادة الفلسطينيون، وكما قلنا ...
أنيس منصور
أن تقول: آه وألا تقولها! (1 ـ 2)
على مكتبي وأمام عيني ليلا ونهارا كتاب في ألف صفحة عن (الألم) لعدد من كبار المتخصصين في بريطانيا. وقد قلبت في صفحاته. ووقفت طويلا وأجلسني طويلا فهو ضخم ثقيل الوزن.. وهو كتاب مؤلم.. يؤلمني أن اقرأه ويؤلمني ألا أقرأه. ولا بد أنه يحتوي على الألم الذي أعانيه. ولا أعرف له تعريفا ولا وصفا ولا توصيفا.. إنني أتوجع إذا جلست وإذا وقفت وإذا تمددت وإذا نمت.. ...
الاثنيـن 21 محـرم 1430 هـ 19 يناير 2009 العدد 11010 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى