طارق الحميد
العراق وأميركا.. الصغير والكبير
بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لبغداد في مهمة تتعلق بملف المصالحة العراقية الداخلية، تسابق كثير من الساسة العراقيين في تسجيل تصريحات علنية ترفض التدخل الأميركي في العراق.
لكن بايدن يقول إن رسالة وصلته من مسؤولين عراقيين يتخوفون من أن بغداد لم تعد تمثل أولوية لأوباما، وإن أحد المسؤولين العراقيين قال له: «متخوفون من أن نكون قد وضعنا على الرف ... |
|
عبد المنعم سعيد
لماذا لا يتصالح الفلسطينيون؟!
لا أدري هل أدرك الإخوة الفلسطينيون من ساسة وقادة الرسالة الأساسية الموجهة إليهم خلال الاضطرابات الأخيرة في إيران؟ فضمن أسباب كثيرة لما جرى من مظاهرات واعتصامات، بعضها خص السياسة الخارجية الإيرانية، والآخر ركز على الأوضاع الداخلية ومدى تدهورها، والثالث كان معنيا بالانتخابات وما جرى فيها من تزوير، فقد كان هناك وجود للقضية الفلسطينية داخل تلك الساحة ... |
|
علي الدباغ
العراق وأمريكا.. علاقة المستقبل
تدخل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية مرحلةً جديدة ومهمة في الكثير من أبعادها، جديدة حيث تمّ تنفيذ مرحلة أساسية من انسحاب القوات المقاتلة من المدن والقرى والقصبات بنجاح لمعسكراتٍ مُحددة تمّ تسميتها وتحديد حركة هذه القوات فيها وتنسيق المهمات القتالية المستقبلية مع الحكومة العراقية، هذا الإنسحاب هو إيذانٌ بمرحلةٍ جديدة قادمة إذا قورنت ... |
|
روبرت صامويلسون
فتنة أوباما
أصبحت فتنة الرئيس الأميركي باراك أوباما قصة كبيرة غير مسبوقة في العصر الحالي. هل حظي أي رئيس في الفترة الأخيرة بمثل تلك التغطية الإعلامية الإيجابية؟ حسنا، قد يكون ذلك حدث مع جون كينيدي لبعض الوقت، ولكن ليس مع رئيس آخر منذ ذلك الحين. وفي المجمل، لا يعد ذلك جيدا من أجل أميركا. إن نظامنا السياسي يعمل في أفضل صوره عندما يواجه الرئيس مراجعة في سلطاته. ... |
|
باسم الجسر
الديموقراطية الوفاقية اللبنانية: حكومة تحكم.. أم حكومة تمثل؟
في الديموقراطيات البرلمانية، عكس الديموقراطيات الرئاسية، ليس تأليف الحكومات بسهل. لا سيما إذا لم يكن في المجلس النيابي أكثرية مطلقة واضحة المعالم وموحدة الصفوف. وغالبا ما تتألف الحكومات من ممثلين لعدة أحزاب وكتل نيابية، متقاربة في شعاراتها وبرامجها، وتبقى في الحكم طوال مدة المجلس النيابي، وتغادره لتحل محلها حكومة جديدة منبثقة عن أكثرية نيابية جديدة. ... |
|
مشعل السديري
سيارة نظيفة و«زي الفل»
كنت أركب «تاكسي» في أحد البلاد العربية، وما إن انطلق بي حتى شغل شريطا يقرأ القرآن بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأنا من المحبين لصوته، ولكنه كان مرتفعا أكثر من اللازم، لهذا طلبت من السائق بأدب أن يخفض الصوت قليلا.
فنظر لي من المرآة العاكسة التي أمامه قائلا بتهكم: ليه مش أحسن من صوت «نانسي عجرم»؟! فقلت: أعوذ بالله، أنعم وأكرم بالله، «إيش جاب لجاب» ... |
|
محمد صادق دياب
امرأة تقاوم انقلابات العسكر بالغناء!
في منتصف التسعينات قمت برحلة صحافية إلى موريتانيا، إبان حكم الرئيس معاوية ولد الطايع، أجريت خلالها حوارات مع عدد من الشخصيات الموريتانية البارزة، ومن هذه الشخصيات الفنانة، والنائبة البرلمانية ـ بعد ذلك ـ المعلومة بنت الميداح، وكنت التقيت بها في منزل الزميل الصحافي عبد الله ولد محمدي، وكان من المفترض أن تغني في تلك الليلة لضيوف «ولد محمدي»، وضيوفها ... |
|
سمير عطا الله
خواطر ما بعد إيران: لو فكر الديناصور
السياسة علم لا يحتمل التعقيد كثيرا. النظريات فيه محدودة وتتكرر من عصر إلى عصر. وفي جميع أشكال الأنظمة ومراحل التاريخ، ظلت كتابات نيكولو ميكيافيللي معتمَدة من قِبل مختلف الآيديولوجيات، مهما تناقضت.
أتخيل أن أول صورة مرت في ذهن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم شاهد جماهير مير موسوي في «ساحة الثورة» هي أن خصومه جاؤوا يرثونه فيها. وثاني ما خطر له، ... |
|
أنيس منصور
استأذنا طائر الوقواق!
مثل شعبي في مصر يقول: البيت بيت أبونا والأغراب يطردونا.. أي أنه جاء إلى بيتنا مَن زاحمنا حتى كاد يطردنا من بيتنا..
نقول عنهم الضيوف الأراذل..
ويقولها الأبناء عن زوجة الأب..
ويقولها سكان المدن أثناء الحرب عندما يهاجر إليهم مواطنون من المدن المتضررة.
أو يقول شعب فلسطين ـ ومعه حق ـ عندما يجد اليهود قد جاءوا من أطراف الدنيا يزاحمونهم على أراضيهم ... |
|