الـــرأي    
طارق الحميد
مطالب الدول الخائبة!
للأسف، إن كل ما يقيض الدولة العربية، وحتى مفهوم الدولة، يجد له مناصرين بيننا، وإلا كيف نقرأ الحملة المشتدة على مصر بحجة أنفاق غزة، أو بناء السور الأمني. فبدلا من أن يسعى البعض، دولا أو مثقفين، من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، ورفع المعاناة عن أهل غزة بشكل جاد، نجد أنهم يطالبون فقط بإبقاء الأنفاق، وكأن الأنفاق هي الحل، والحقيقة أن هذه الأنفاق تشكل ...
عبد الرحمن الراشد
سذاجة حوثية أم مكر صنعاء؟
منذ أن وسع المتمردون الحوثيون اليمنيون حربهم بفتح جبهة جديدة عندما هاجموا الجيران الشماليين السعوديين، كان السؤال: لماذا؟ هل قادة المتمردين سذج عسكريا وهم الذين لم يفلحوا في هزيمة القوات الحكومية اليمنية منذ نشوب الحرب قبل أربع سنوات حتى يورطوا أنفسهم في معركة مع طرف آخر كان يجلس مراقبا المعارك في معظم الأوقات؟ أم أنهم ليسوا جهلة بل مجرد أداة في ...
مأمون فندي
جوائز.. «زي قلتها»
لماذا يسعى فنانونا وأدباؤنا وعلماؤنا بحثا عن الجوائز العالمية مهما كان صغر قيمتها، بينما عندنا مئات الجوائز ملقاة على قارعة الطريق في الأدب والسينما، والعلوم الاجتماعية، والعلوم البحتة، وجوائز فرعية في القصة والشعر وغيرهما؟ ببساطة لأن جوائزنا غير محترمة، لأننا نعرف أنها خالية من الموضوعية، ومفرغة من المعايير من حيث الاختيار والتحكيم، فهي كما قال ...
بول كروغمان
عام صيني جديد
هذا هو الوقت الذي يقدم فيه النقاد توقعاتهم بخصوص العام المقبل. وتتعلق مخاوفي بالأوضاع الاقتصادية الدولية، وأتوقع أن يكون 2010 عام الصين، ولكن حاله لن يكون جيدا. وفي الواقع، تتعلق المشكلات الكبرى مع الصين بالتغير المناخي. ولكن اليوم أود التركيز على سياسة العملة. لقد أصبحت الصين قوة تجارية ومالية كبرى، ولكنها لا تتصرف مثل الاقتصادات الكبرى الأخرى، ...
بثينة شعبان
عام 2009: بعض العرب.. بعض اليهود
أغلق عام 2009 أبوابه على عناوين غير اعتيادية لم يألفها، ما درجنا على تسميته الصراع العربي – الإسرائيلي؛ عناوين تستحق وقفة، لأنها قد تستوجب تغيير اسم هذا الصراع، نظرا إلى اختلاف طبيعته والأطراف المنخرطة فيه، ومواقف بعض فئات هذه الأطراف. فقد نشرت جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عددها الصادر في 28/12/2009 مقالا بعنوان: «ناجية من الهولوكوست تبدأ ...
ليكان أوجونتوينبو
محاولة تفجير فاشلة.. فرصة لنيجيريا
«ما محتويات حقائبك؟» هكذا صاح ضابط الجمارك في مطار «مورتالا محمد» الدولي. وبدا كشخص بشوش يرتدي زيا مدنيا. كان ذلك في 26 ديسمبر (كانون الأول) عام 1999. وكنت في مرحلة فحص الحقائب في لاغوس، نيجيريا، قبل استقلال الطائرة المتجهة إلى ديترويت من أمستردام. وضعت علامة إلى جوار الحاجيات التي معي: ملابس وكتب وصابون وبعض النقوش الخشبية والأغذية المجففة. وكان ...
فوزية سلامة
مائة عام من الغفلة
أيقنت أن الدنيا لا تزيد عن كونها مشكالا يرى من خلاله المرء ما يختار أن يراه، لأنه هو الذي يحدد زاوية الرؤية بإرادته وفقا لتركيبته الإنسانية. والدليل على ذلك أنني لا أرى بعين خيالي من أحداث 2009 إلا أحداثا تركت ظلالا قاتمة على القلب والوجدان. فمن الحرب الحقيرة التي شنتها إسرائيل على غزة إلى عنصرية اغتيال مروة الشربيني في ألمانيا، والخوف من إنفلونزا ...
إياد أبو شقرا
2010.. عام إيران وإسرائيل!
«الخطأ الحقيقي الوحيد هو ذلك الذي لا تتعلم منه شيئا» (جون باول) مع دخول العالم العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين يتأكد كم كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش «الأب» على خطأ عندما أطلق، وكرر، عبارة: «لا صلة» (No Linkage)، تعليقا على إقدام صدام حسين على غزو الكويت. يومذاك، تقبل كثيرون تلك العبارة من دون الشعور بحاجة إلى تفكير ملي بمضمونها. ...
حسين شبكشي
ممكن؟
من المتوقع أن تبادر الأقلام العربية بالسب والنقد والتجريح في إسرائيل وتاريخها الأسود والتشكيك في ثوابتها الاجتماعية والسياسية ودحض الفكرة العنصرية التي قامت على أساسها الدولة الصهيونية بأرض فلسطين، ولكن أن يأتي كل ذلك بأقلام إسرائيلية فهذا «خبر» يستحق الوقوف أمامه وبتمعن كبير. هناك سلسلة من الإصدارات المهمة جدا التي صدرت بأقلام يهودية وإسرائيلية ...
حمد الماجد
الحيف الأميركي مصدر الإرهاب
محاولة التفجير الفاشلة والآثمة للطائرة الأميركية المتجهة إلى ديترويت الأميركية، والتي حاول تنفيذها عمر فاروق الشاب النيجيري الذي جندته القاعدة أو من يدور في فلكها ويتقاطع مع آيديولوجيتها، دليل آخر على أن حرب أميركا مع التطرف والإرهاب تسير في الاتجاه الغلط. آن الأوان أن تدرك الحكومة الأميركية والعالم الغربي معها أن سياستها الظالمة في العالم الإسلامي ...
مشعل السديري
حتى لو وضعوا (الكلبشات) في يدي
عالم (الموضة) - والنسائية تحديدا - هو عالم لا ساحل له، بل إنه ومن دون مبالغة ليس له أول ولا آخر - إلا إذا أراد الله سبحانه أن يقبض السماوات والأرض. وقد قدر لي يوما في بداية دراستي الفنية أن أطلع على تاريخ الأزياء كمادة مقررة، وأدليت بدلوي في شيء من التصميمات الفاشلة، إلى درجة أن البروفسور قال لي: «أنت تصلح أن تكون مصمما لملابس (الإسكيمو)» ولا أدري ...
أنيس منصور
كأنه طوق النجاة!
نظرية فلسفية تقول: هناك حقيقتان.. الحقيقة ثم الذي كأنه الحقيقة. فالأساطير الإغريقية تتحدث عن الحب والكراهية والغيرة والحقد والشجاعة. ويصدقها الناس كأنها حقيقة. والحقيقة أنها ليست حقيقة. أو بعبارة أخرى: هناك المرض والشعور بالشفاء، أو كأنه الشفاء. تذهب إلى الطبيب تجلس وتنتظر، وأنت عادة لست صبورا إلى هذه الدرجة، ولكن الذي شجعك على الانتظار أنك أحسست ...
سمير عطا الله
أمهات للتاريخ
بدت الأشياء عادية جدا في المنزل الذي أقام فيه نابوليون في منفاه، في جزيرة إلبا. ثياب وسترات مقصبة وسيوف ودفاتر. لكن السرير بدا عريضا جدا لرجل في قامته، حتى لو كان إمبراطورا. الدليل يفسر: «وهذا هو السرير الذي أصرت أمه على أن ترسله من باريس إلى هنا لكي تتأكد من أنه ينام مرتاحا». وأما هو، الإمبراطور، فقال القول المأثور «المرأة التي تهز السرير بيمينها، ...
محمد صادق دياب
العالم ينسى و«القاعدة» تتذكر
إبان الاحتلال السوفياتي لأفغانستان طفَت هذه الدولة الفقيرة على مجريات الأحداث، وانهالت على أهلها الأموال بلا حساب، ولم يكن ذلك حبا في الأفغان ولكن كراهية للسوفيات، وأفرزت تلك الأموال زعامات، وأمراء حرب، ومحترفي قتال، وبخروج السوفيات من أفغانستان خرجت أفغانستان ذاتها من ذاكرة العالم، وتركت نهبا للفقر، والتوحش، وصراعات أمراء الحرب، وفي ظل هذه الأجواء ...
الاثنيـن 17 محـرم 1431 هـ 4 يناير 2010 العدد 11360 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى