الـــرأي    
طارق الحميد
نعم.. فلتصمت حماس
طالبنا قبل أسبوع، وفي مقال «لكي لا تخسروا أوباما» الفلسطينيين، والعرب، بألا يتبرعوا بارتكاب أخطاء تزيل الضغط عن نتنياهو، وترفع الحرج عنه، سواء بالأفعال، خصوصاً الصواريخ التنكية، أو التصريحات العنترية، ولكن، وكالعادة لم يوفرنا المحسوبون على حركة حماس، حيث قاموا بشن هجوم تخويني واعتبرونا نمثل اللوبي اليهودي! اليوم، وبعد قرابة أسبوع، من الأزمة الدبلوماسية ...
عبد الرحمن الراشد
صراع على الأزهر
بعيد ساعات من وفاة شيخ الأزهر تم تعيين الدكتور أحمد الطيب، ولأنه عضو في الحزب الوطني الحاكم انتقد البعض التعيين. قالوا إنه لا يجوز تكليف عضو في حزب، مهما بلغ من العلم والتدين، راعيا لأكبر دار دينية في مصر، ومن أكبر مؤسسات الإسلام في العالم كله. الأمر لم يتغير كثيرا، فالأزهر، المؤسسة الدينية بجامعها وجامعتها وعلمائها وأوقافها، دائما كان محل صراع ...
مأمون فندي
لماذا عبد الله بن عبد العزيز؟
«الملك عبد الله والحوار والسلام»، كان عنوان واحدة من ندوات مهرجان الجنادرية السنوي الذي تقيمه المملكة العربية السعودية منذ خمسة وعشرين عاما، ورغم زياراتي المتعددة للمملكة ولقاءاتي السابقة بخادم الحرمين، التي نشرت على صفحات هذه الجريدة في مرتين سابقتين، فإن هذه المرة هي المرة الأولي التي أدعى فيها إلى هذا المهرجان لأتحدث عن شخصية الملك عبد الله. وربما ...
ديفيد إغناتيوس
رفع الضبابية عن محادثات الشرق الأوسط
يعشق الدبلوماسيون الغموض، إذ يساعدهم على جعل النقاط الصعبة خلال التفاوض غير واضحة، ومثال ذلك قضايا «الوضع النهائي» كما يشيرون إليها في أغلب الأحيان. ويساعدهم الغموض على إرجاء النقاط الصعبة إلى وقت لاحق، حين تكون الأطراف المختلفة تحت ضغوط أكبر. وقد كان الوله بـ«الغموض البنّاء» عنصرا بارزا في الجهود الأميركية من أجل تحقيق السلام في القضية الفلسطينية ...
بثينة شعبان
فقاعات.. مجرد فقاعات
وسط زحمة من التصريحات والتعليقات والتحليلات حول العلاقة الأميركية - الإسرائيلية وما جرى منذ زيارة جو بايدن لإسرائيل وما يسمى بالشروط الأميركية الأربعة لإسرائيل، كتب مارك بيري مقالا في مجلة «السياسة الخارجية» بتاريخ 13 مارس (آذار) 2010 بعنوان: «إيجاز بترايوس: إحراج بايدن ليس كل القصة». وقد شرح بيري أنه في السادس عشر من يناير (كانون الثاني) من العام ...
باسم الجسر
«ما أحلى الرجوع إلى.. دمشق»!
«سورية لم تحضن لبنان مجددا.. ولكن لبنان عاد إلى أحضان سورية». بهذه العبارات علق سياسي لبناني متقاعد على اعتذارات وليد جنبلاط وتمهيد أمين عام حزب الله طريق دمشق أمامه، وعلى كل ما سبق هذه الخطوة المنتظرة - وما سيتبعها - من تطورات في المواقف السياسية في لبنان، منذ تأليف الحكومة الائتلافية، وزيارة رئيسها لدمشق. لم يكن أمرا طبيعيا قيام حكومة أكثرية مخاصمة ...
إياد أبو شقرا
لماذا لا يخشى نتنياهو عواقب تهويد القدس؟
* «انعدام الدليل هو الدليل القاطع على أن المؤامرة ناجحة» (القائل مجهول) * على الرغم من رصدي السياسة الإسرائيلية منذ عقود، ومتابعتي - كصحافي - هروب إسرائيل المتعمد والدائم من السلام، بينما هي لا تكف عن المطالبة به والتباكي عليه، فإنني ما زلت عاجزا عن إيجاد أي منطق وراء ما يفترض أنه استراتيجية حياة أو موت. ما زلت أجد عصيا على الفهم السليم كيف ...
حسين شبكشي
أحمد الطيب.. بالتوفيق
فقد العالم الإسلامي بوفاة شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي عالما جليلا، واثقا من علمه وراغبا في الصلاح العام لأمته، ومع الحزن الذي أصاب الكثيرين بفقدانه كان يشغلهم همّ من سيملأ «المنصب الإسلامي الأهم» في العالم الإسلامي. وذلك نظرا لما يشكله الأزهر من ثقل معنوي فريد، ورمزية عملية للوسطية والتسامح والانفتاح على الأمم والعالم، وواجهة ذات إرث مشرق بالنسبة ...
حمد الماجد
لنكن إيجابيين تجاه محرقة اليهود
تقدمت فتاة أميركية يهودية نحو هذا اليهودي «الأعجوبة»، فذرفت دموعها أمام الحشود التي شهدت محاضرته المثيرة، ثم خنقتها عبرة تركت في القاعة صمتا كصمت القبور، قالت له بصوت متهدج: «ويحك!! كيف تجرؤ وأنت اليهودي أن تلقي تهمك جزافا على جمع كبير من اليهود بمن فيهم حضور هذه القاعة وتصفهم بالنازيين؟ كيف لك أن تتهم ضحايا النازية بالنازيين؟». المشتكية المحتجة ...
فوزية سلامة
العجوز والبحر
قبل خمسة آلاف عام عاش حكيم اسمه زينون، دعا الناس إلى التحرر من الانفعال، ومن كل حزن أو فرح أو رغبة. دعا لأن يخضع الإنسان من غير تذمر لحكم الضرورة. منذ أيام من دون مقدمات شدني أرنست هيمنغواي للتأمل في معاني ما دعا إليه زينون. فقد قرأت رواية العجوز والبحر التي نال بها هيمنغواي جائزة نوبل للأدب في عام 1954. وهي رواية تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأميركي ...
مشعل السديري
نحن في السلم للحسان عبيد
في ظني أن أكبر وليمة في التاريخ هي التي أولم بها أحد المرشحين الأميركيين للفوز بإحدى الولايات الأميركية، ولم يقل عدد المدعوين في حينها لتلك الوليمة (الحاتمية) عن ثلاثمائة ألف، ما بين رجل وامرأة، وذلك في نهاية القرن التاسع عشر. واقتضى منه هذا ما لا يقل عن خمسمائة خروف، وثلاثمائة عجل، ومائتي خنزير، وخمسة عشر جاموسا، وأربعين غزالا، وعشرة وعول، وخمسة ...
محمد صادق دياب
محاولة انتحار مبتكر!
محزن أن لا يجد شاب سعودي حائز جائزة دولية في مجال الابتكار وسيلة للهروب من واقعه المأساوي سوى الانتحار، بعد أن عجز عن تأمين مستلزمات أسرته، واحتياجات ابنته الدراسية، فلجأ في لحظة يأس إلى أقرب عمارة ليقذف بنفسه، ويزهق روحه، ولولا توفيق الله، ثم فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني لكان اليومَ في عداد الأموات، وتكمل صحيفة «الوطن» السعودية خبرها بأن الشاب تتحفظ ...
سمير عطا الله
حقا بريء
ثمة خرافات جميلة يحزننا زوالها. لقد نشأت على الاعتقاد أن الثعلب حيوان خبيث، متسلل، محتال، وجبان. كل الكتب العربية وغيرها علمتنا ذلك. كل الرسوم المتحركة، كل حكايات السهرة، ولم أجد أحدا يدافع عنه. إنه مادة مضحكة، ولكن مع قليل من الخوف، والكثير الكثير من الحذرة فهو يؤتمن، على الرغم من مظهره الساكن، وعينيه الجميلتين الحائرتين. وهو لا يقرب البيوت إلا ...
أنيس منصور
الحياة صعبة مع رجل واحد!
الفرنسيون لا يضايقهم أن يقال عنهم إنهم خونة - الزوج للزوجة، والزوجة للزوج - فهذه حرية شخصية. وقد استاء الشعب الفرنسي عندما حاكمت أميركا واحدا من أعظم رؤسائها، لأن له علاقة بموظفة صغيرة في البيت الأبيض.. الرئيس بيل كلينتون، والموظفة الصغيرة مونيكا لوينسكي. ولم يتضايق الرئيس ميتران عندما صارح الشعب الفرنسي الذي يعرف أن له عشيقة، وأن له ابنة منها، ...
الاثنيـن 05 ربيـع الثانـى 1431 هـ 22 مارس 2010 العدد 11437 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى