الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
تفعيل فتوى محاربة الإرهاب
«استهداف الموارد العامة، والإفساد، وخطف الطائرات، ونسف المباني»، هذا سطر مهم في الفتوى التاريخية الأهم التي وقّع عليها الشهر الماضي أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، عمليا هم أهم مرجع ديني في العالم الإسلامي. سطر يحرم بشكل صريح أفعال منظمات الإرهاب التي تدعي الإسلام وتحارب باسمه. ولأنها فتوى تمس أمن العالم، لا السعودية والعالم ...
مأمون فندي
حالف لاشرب من زيرك!
ما زالت الأغنية التي سمعتها في البلاد البعيدة عن الحضارة ترن في أذني وتدور في رأسي، «حالف لاشرب من زيرك، لو كان المية طين.. اتمايل وانا ابوسك يا رباية السلاطين». يدور في رأسي الكلام والصوت والحركة لتلك السمراء فارعة الطول. قضيت أسبوعا كاملا بلا جوال ولا تلفزيون ولا حتى صحيفة، أسبوعا خارج التغطية، هكذا فكرت في كتابة عنوان هذا المقال، بعيدا عن «الحضارة» ...
بثينة شعبان
قد تبين الرشد من الغي
حين افتضحت عدوانية إسرائيل أمام العالم، وانكشفت وحشية حروبها المتواصلة منذ أكثر من ستين عاما على جيرانها، وحصارها المدنيين العزل في غزة، وبان تطرف حكومتها اليمينية المتشددة ضد السلام، بدأت الجهود الأميركية لإطلاق مفاوضات من أي نوع بين إسرائيل والفلسطينيين التي أقر الجميع أنها لم تُبنَ على مرجعية واضحة، خصوصا فيما يتعلق بالقدس، وعودة اللاجئين، وذلك ...
صفات سلامة
النطاقات العربية للإنترنت.. وتطوير المحتوى العربي
الإعلان أخيرا عن موافقة منظمة «إيكان» العالمية عن إدخال اللغة العربية كنطاق للإنترنت لأول مرة، ونجاح مصر والسعودية والإمارات في الحصول على الموافقة النهائية على ذلك، يمثل خطوة أولى ومهمة وقفزة هائلة في تاريخ تطور شبكة الإنترنت، الأمر الذي سيعزز من مكانة ونمو وانتشار اللغة العربية، وسيسهل من استخدام الإنترنت لمن لا يستخدمون الأحرف اللاتينية. ومنظمة ...
أمل عبد العزيز الهزاني
جائزة الملك عبد الله للترجمة تفتح جدلا حول اللغة
لا شك أن الغربة الحقيقية هي غربة اللغة، هي الحاجز الفولاذي بين الأمم، والذي يمكن القفز عليه أو صهره بالتخاطب المباشر، أو تبادل العلوم و المعارف من خلال حركة الترجمة. شعور المرء بالاندماج مع ثقافة مجتمع ما أو نفوره منها يعتمد على امتلاكه لسانهم، واختلاف الألسن معجزة عظيمة صنعها الخالق بإبداع، فكانت الوعاء الذي يحوي ثقافة الأمة. وفي الحديث الشريف ...
روبرت وايت
صناعة الإرهابيين
المصير الواحد الذي لا يتحتم على المعلق المحافظ دانيال بايبس أن يشعر بالقلق إزاءه هو الغرق في التعقيد المفاهيمي، حيث إنه يجعل نظرياته بسيطة. ونظريته بشأن السبب وراء محاولة فيصل شاه زاد تفجير قنبلة في ميدان التايمز الأسبوع الماضي هي «نية الجهاد». كان مقال بايبس ينطوي على الازدراء للتفسيرات الأخرى، التي تقول إن شاه زاد كان غير مستقر عاطفيا، على سيبل ...
إياد أبو شقرا
هل كنا سنعاني ما نعاني منه اليوم لو عشنا أحرارا؟
«الحرية مثل الاستحمام.. إنها ممارسة يومية» (فلورينس كنيدي) صديقة عربية عزيزة اقترعت قبل أيام في الانتخابات البريطانية لأول مرة، وأخبرتني عن هذه التجربة بفرح كبير. كانت تتكلّم بسعادة يشوبها شيء من الاندهاش الطفولي البريء والإعجاب القائم على الاحترام. لقد أعجبت الصديقة بكل التجربة من الألف إلى الياء. من الحملة والبرامج، ومن الحوارات والسجالات ...
حسين شبكشي «
وامعتصماه.. 2010
عندك إيه اليوم؟» سأل شاب صديقه، فأجابه: «الساعة 2 راح اعتصم وبعدها بقابلك عالقهوة». في أكثر من عاصمة عربية يبدو الحديث العاطفي المتزايد عن ظاهرة الاعتصام لافتا للاهتمام. الاعتصام في المجتمعات الحرة والديمقراطية حق مكفول للتعبير وإبداء الرأي. هل هذه الظواهر هي فعلا أصوات شعوبها وبالتالي تتحدث عنهم، أم أنهم فئة يمثلون أنفسهم (أو غيرهم) ولكن من الباطن؟ ...
مشعل السديري
آمنت بالله
من حسن حظي أنني تعرفت قبل أشهر على رجل لا أستطيع أن أصفه إلا بـ«حمامة» من حمام المساجد، النور يكاد يشع من جبينه، إذا مشى يمشي الهوينى وكأنه يخاف أن يدعس سهوا على حشرة، وإن تكلم لا بد وأن تكون لك أذن خفاش لكي تسمعه من خفوت صوته، وإن تبسم تجزم أنه خلق دون أسنان، وإن تكلم فلا تدري وتحتار أي كلماته هي الأجمل، تماما مثلما تحتار أيها أجمل من الآخر هل هو ...
سمير عطا الله
لماذا توقير أوباما؟
انتقد الكثيرون منح باراك أوباما جائزة نوبل للسلام قبل أن يحقق شيئا. لا يمكن أخذ سُلفة على السلام أو وعد به. والدليل أن أوباما أعطي الجائزة ولم يحقق أي سلام في أي مكان. حتى الآن. شخصيا، لدي تفسير متواضع للقرار الذي اتخذته اللجنة السويدية، رغم مخالفته للقاعدة والشروط. لقد أعطي أوباما الجائزة لأنه التأكيد القاطع بأن هذا الكوكب قد انتهى من جورج بوش. ...
أنيس منصور
في الجنة وفى النار لأسباب!
كان أستاذنا توفيق الحكيم يقول: أنا سوف أدخل الجنة من أوسع أبوابها لسبب بسيط جدا هو أن الله سوف يراني كائنا تافها ولكن مجتهدا. وأن الأسئلة أصعب من قدرتي على الفهم.. فالله أعطاني عقلا في حجم حبة السمسم وعمرا قصيرا وصبرا قليلا وكونا لا أول له ولا آخر. والسؤال الأول: ما حجم الكون؟ والسؤال الثاني: متى ينتهي الكون؟ والسؤال الثالث: هل هذا هو الكون الوحيد؟ ...
الاثنيـن 02 جمـادى الثانى 1431 هـ 17 مايو 2010 العدد 11493 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى