الـــرأي    
طارق الحميد
السعودية وإسرائيل مرة أخرى
السبت الماضي كتبنا أن طرفين يستفزهما النشاط والحضور السياسي السعودي المكثف على المستوى الدولي، وخصوصا بعد مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة العشرين في كندا، وبعدها زيارته إلى واشنطن والحفاوة التي وجدها من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، والطرفان بالطبع هما إيران وإسرائيل. وقبل أمس كشف الإسرائيليون عن معركة تدور في ...
عبد الرحمن الراشد
غياب الاعتدال الشيعي
المجتمع الشيعي، مثل السني، يعيش زمن حكم رجال الدين. ورجال الدين في داخلهم طيف غني بالألوان، يختلفون في داخلهم بين المعتدلين والمتطرفين.. بين المجددين والمحافظين، وبين دعاة الإصلاح وطلاب الحكم. وعندما غيب الموت السيد محمد حسين فضل الله تذكره الجميع، لأنه بغيابه سقط علم من أعلام الاعتدال في الساحة الإسلامية. نتذكر الشيخ فضل الله ليس باعتداله فحسب، ...
غسان الإمام
صعوبة الارتقاء بالجامعة إلى اتحاد عربي
شكرا للساحر مارادونا! فقد سمح للعرب بالارتقاء، لحظات قليلة، من لعبة الأقدام، إلى إشغال العقل العربي بالوهم المستحيل: «الاتحاد». فقد وجدت القمة الخماسية في ليبيا حلا لفشل منظومة العمل العربي المشترك. اقترحت على القمة الخريفية المقبلة تتويج «الجامعة العربية» بلقب «الاتحاد». هذا الحل الرمزي يستدعي سؤالا جديا وصعبا: هل العرب أمة تربطها عواطف ومصالح ...
وفيق السامرائي
لماذا «فقدت» القضية الفلسطينية صفتها المركزية؟
من حق الفلسطينيين أن ينزعجوا عندما يقال إن معاناتهم لم تعد القضية المركزية للعرب. وكذلك من حق من يشعرون بقلق شديد من الدور الإيراني الاستغراب من عدم إعطاء مبررات قلقهم التوصيف المطلوب في تصنيف القضايا. فالواقفون على خط التماس السياسي والأمني والثقافي من مثلث الحدود التركية - العراقية - الإيرانية شمالا حتى بحر العرب جنوبا، والمتابعون للتدخلات الإيرانية، ...
مشاري الذايدي
حرب يمنية سابعة.. وماذا بعد؟!
يبدو أن مسلسل الحرب بين حكومة صنعاء والمتمردين الحوثيين سينافس المسلسلات المكسيكية المدبلجة في حلقاتها اللامتناهية! الحكومة اتهمت، عبر بيان اللجنة الأمنية العليا، جماعة الحوثي بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار التي تمت في فبراير (شباط) الماضي، وأنها قطعت الطريق بين صعدة وصنعاء، في منطقة حرف سفيان، وأذت المواطنين. وأن جماعة الحوثي أيضا قتلت مسنا في محافظة ...
محمد واني
نظام ديكتاتوري.. لكن بموجب الدستور!
دأبت الحكومات العراقية المتعاقبة على تداول السلطة منذ تشكيل أول حكومة انتقالية برئاسة عبدالرحمن النقيب عام 1920 إلى سقوط آخر حكومة لنوري السعيد على يد عبدالكريم قاسم عام 1958. لم تكن تلك الحكومات لتنتظر حدوث أزمة سياسية كبيرة تضع البلاد على حافة الانهيار كما يحدث اليوم، حتى تتنازل وتتقدم باستقالاتها لتفسح المجال لغيرها لتجربة حظها في إدارة الدولة، ...
علي إبراهيم
حديث الحرب.. والسلام
بين حديث مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البيت الأبيض عن حدوث تقدم في مهمة جورج ميتشل بما يمهد لمفاوضات مباشرة فلسطينية - إسرائيلية، الذي رد عليه الفلسطينيون بالاستفسار عن هذا التقدم، وبين تقرير بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتفاع التوتر في جنوب لبنان والمخاوف من حسابات خاطئة وعودة العمليات الحربية بما سيؤدي إلى نتائج مدمرة على لبنان ...
أمل عبد العزيز الهزاني
صناعة سيارة في السعودية.. الحدث الكبير
كثر المعلقون والمشككون حول الفائدة من صناعة السيارات في المملكة، مدللين بسيارة «غزال1» التي صنعتها جامعة الملك سعود، وتساءلوا عن الجدوى من الانشغال بصناعة سبقنا إليها الأولون من الأوروبيين والآسيويين، ولا مجال لمنافستهم فيها، وعبّروا عن خشيتهم من أن تصبح صناعة السيارات مثل زراعة القمح، خطا استراتيجيا ستقع فيه السعودية. الحقيقة أن صناعة سيارة في ...
حسين شبكشي
عالم مبهر!
يقال إن الرياضة الحديثة أوجدت تنافسا «جديدا» بين الأمم والشعوب، ساهم بشكل قوي وواضح في إبعاد الحروب والتناحر بين الناس وبعضهم البعض، ولا مكان تظهر فيه هذه المقولة واقعها أكثر من مسابقة كأس العالم لكرة القدم، فكل مباراة هي «مواجهة» أو «معركة» والمدرب يصبح رئيس عمليات ينظم «الهجوم» و«الدفاع» والحملات الهجومية و«الخطط الدفاعية» وكأنه يكتب المباراة من ...
سمير عطا الله
استقلال بلا حرية
خمسون عاما على استقلال الكونغو عن الطغيان البلجيكي، أحد أسوأ أشكال الاستعمار. بدأت الحرية مع باتريس لومومبا، ساعي بريد سابق ومدير محاسبة في مطعم وصاحب شخصية ساحرة. سريعا تآمر عليه الخونة الجدد والاستعمار الجديد. جاء بعده جوزيف كازافوبو رئيسا. كان رجلا متواضعا شديد التواضع، ظل يقود سيارته الفولكسفاغن بنفسه ويذهب إلى السوق لشراء حوائج العائلة: عشرة ...
خالد القشطيني
أملنا في الكرة
انعكس كل هذا الاهتمام بمسابقات المونديال على التعليقات الكثيرة التي تلقيتها عن مقالتي «الكرة والهوية». وكان من الجميل أن لاحظت فيها جميعا تقريبا هذا الحماس على الانتماء للعروبة والإسلام، حتى أن أحمد صلاح البغدادي كتب من أميركا يتهمني بأنني «مسلم الديانة، عربي القومية، عراقي الأصالة، بغدادي الثقافة». هذه مكرمة منك يا أخي البغدادي؛ فما كنت أحسب نفسي ...
الثلاثـاء 23 رجـب 1431 هـ 6 يوليو 2010 العدد 11543 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى