الـــرأي    
طارق الحميد
عندما أحرق السوريون صور نصر الله
رد السوريون سريعا على الدعوات التي أطلقها قبل أيام زعيم حزب الله وطالبهم فيها بضرورة الوقوف مع النظام السوري «المقاوم والممانع»، بحسب قوله، وجاء الرد السوري الشعبي بإحراق صور حسن نصر الله نفسه في جمعة «حماة الديار». وهذا الرد ليس الأول من نوعه، بل قبله كان الشعار الذي ردده المتظاهرون السوريون ويقول: «لا إيران ولا حزب الله.. بدنا واحد يخاف الله»، ...
عبد الرحمن الراشد
تخويف المسيحيين في سوريا
يقال إن مسيحيي سوريا في فزع من الأحداث دفعهم إلى إلغاء حفلات الزواج، والامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، وسحب مدخراتهم من البنوك. المتطرفون الإسلاميون آتون، هذه هي الفزاعة التي جعلت بعضهم يتقوقع في بيته وآخرين يتقدمون الصفوف للدفاع عن النظام، والأقل حيلة يصلي للرب أن ينجي النظام ويمد في عمره. لماذا هذا الخوف كله والتقوقع؟ في سوريا، المسيحيون ...
زين العابدين الركابي
صنعوا الاستبداد.. ثم أيدوا الثورات.. فما الفصل الثالث؟
لا ندري من المشير الذي يشير على الرئيس الأميركي باراك أوباما وهو يتخذ قراراته، ويلقي خطاباته، ويختار عباراته، ولكنا نعلم أن الرجل ليس محظوظا ولا حكيما في قراراته وخطاباته (مع أنه كان من المتعين عليه أن يستفيد من عثرات سلفه جورج بوش الابن الذي اشتهر بنزقه في التفكير والتعبير).. مما جلب على أميركا المزيد من سوء الصورة والسمعة. ادعى أوباما فقال: «إن ...
مأمون فندي
«الجزيرة» والطفل السوري المشوه
عرضت قناة «الجزيرة» أمس صورة طفل لا يتعدى العاشرة من العمر ذي ملامح مشوهة، قالت إن القوات السورية عذبته حتى الموت. شاهدت هذا في نشرة تغطي الحدث السوري. لكن عرض صورة طفل بهذا التشويه في وضح النهار والأطفال في حالة صحو، هو أمر مناف لأي أخلاق مهنية ومسيء إلى مشاعر المشاهدين، فلا توجد قناة محترمة في أي مكان من العالم تعرض هذه الصورة بشكل متكرر كخلفية ...
سلمان الدوسري
عندما يقصف الرئيس قبيلته
أما الرئيس فهو علي عبد الله صالح، وأما القبيلة فهي «حاشد»، كبرى القبائل اليمنية. فعلها صالح وانقلب على قبيلته، ثم قصفها. ما قام به الرئيس اليمني هو انقلاب فعلي على جميع القبائل، وليس على «حاشد» فحسب، فالمراقب للوضع اليمني يعي أن أحد أركان الحكم الرئيسية في اليمن هو التحالف مع القبائل، لكن صالح دق المسمار الأخير في نعش هذا التحالف، كما هو المسمار ...
عادل درويش
مصر: «قصة مدينتين»
مقالة الدكتور مأمون فندي «مصر: قصة منظمتين» (الأحد 22 مايو/ أيار) تتناول قضية تاريخية متعمقة في الحالة السياسية المصرية. صراع بين تيارين تربطهما علاقة جدلية وجودية، لأن غياب أحدهما فيه هلاك الآخر. الصراع بين منظمة الشاب، التنظيم الخفي للدفاع عن الدولة البوليسية الناصرية، والتنظيم السري للإخوان، هو ضرورة حتمية. ليس لأن أحدهما يريد الإجهاز على الآخر، ...
حسين شبكشي
مشاهد من الثورة
الثورة المصرية التي بدأت وانتهت بشكل جمالي مبهر، وحازت إعجاب العالم، وتحولت إلى مضرب للأمثال في قوة الإرادة الشعبية وإمكانية تحقيق المستحيل متى آمن الشعب بنفسه وكسر حواجز الخوف والقلق، تنتابها اليوم حالة من الخوف والشك والقلق.. خوف من فقدان ما اكتسبت، وشك في من اعتقدت أنهم حموا الثورة، وقلق من تبعات ما سيأتي. ولذلك هناك اعتقاد بأن هناك مواجهة «نهائية» ...
محمد الرميحي
قراءة أميركية لربيع العرب
مجلة الشؤون الخارجية الأميركية، وهي المجلة المتخصصة في نشر القضايا الساخنة التي لها علاقة باهتمامات الولايات المتحدة الاستراتيجية دوليا، خصصت في عددها الحالي (مايو/ يونيو 2011) ثماني دراسات لأكاديميين أميركيين، من بينهم عربية وإيراني، للنظر من زوايا مختلفة للربيع العربي. أهمية الدراسات المنشورة أنها من رجال ونساء «الغرف الخلفية»، أي الأكاديميين ...
مشعل السديري
هل لا بد من وضع (الهلال) على المساجد؟!
هناك عدّة أقوال أو أحداث، يرددها الناس ويروونها على أنها حقائق مُسلمّ بها، وهي في الواقع ليست كذلك، مثل قول (ماري أنطوانيت)، عندما رأت جموعا جائعة من الشعب، مُلتفة حول قصرها، وتهتف، وسألت الذين حولها عما يريده هؤلاء؟! فقالوا لها إنهم يريدون أن يأكلوا الخبز، غير أنهم لا يجدونه، فردّت عليهم: إذا لم يجدوا الخبز فعليهم أن يأكلوا (الكاتوه)، أو (البسكويت)، ...
محمد مصطفى أبو شامة
أبو الفتوح يكرر حادثة السادات!
لم ينس الكثيرون المواجهة الشهيرة التي حدثت بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات، والشاب عبد المنعم أبو الفتوح، الذي كان حينها رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، وكيف أحرج هذا الشاب رئيس الجمهورية وأخرجه عن وقاره، وهو ما جعل السادات يصرخ منفعلا: «قف مكانك.. مكانك، اتعلموا الأدب.. دي مش صراحة.. ده مش شغلك.. الزم حدود الأدب.. أنا غير مستعد إني أسمع أي ...
سمير عطا الله
كيف سيتركها؟
يكرر المرء نفسه أحيانا، لا لكي يثبت قدرته على التحليل، بل ليؤكد اعتماده بداهات الأشياء. وعندما عرض الشيخ زايد على صدام حسين أن يستضيفه، إنقاذا لنفسه وللعراق، كتبت أن الديكتاتور لا يذهب إلا وقد أخذ معه بلده وشعبه. بعد مضي عقود من التسلط لا يعود الديكتاتور قادرا على التمييز بين مصيره ومصير شعبه. يحارب المؤامرة المفترضة على نظامه، بالتآمر على شعبه وأرضه. ...
أنيس منصور
ما اسم هذه الحياة؟!
الناس متفرقون.. متباعدون.. هذا صحيح. لكنهم يتباعدون ليتقاربوا، ويتقاربون ليتباعدوا.. ذهابا وإيابا. لكن لماذا أكون وحدي هكذا؟ لأنني مختلف عن الناس!.. لكن أنت أحسن. لا أحد أحسن من أحد.. كلنا أسوأ من كلنا!.. نعم. ما الذي أخذته من هذا التباعد؟ لا شيء. ما الذي أعطيته؟ لا شيء. ما اسم هذه الحياة؟ لا أعرف لها اسما. هل هي حياة؟ طبعا حياة. حياة تنغصها حياة؟! ...
السبـت 24 جمـادى الثانى 1432 هـ 28 مايو 2011 العدد 11869 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى