الـــرأي    
طارق الحميد
وزير إيراني مراسل لصحيفة سورية!
كتبت قبل أسبوع وتحت عنوان «الطفل الذي هز سوريا» أن «المفروض على المحطات الإخبارية العربية المحترمة في منطقتنا ألا تقبل بظهور هؤلاء (المحللين)، فإذا كان النظام السوري يريد الدفاع عن نفسه، فعليه تخصيص متحدث رسمي، أو عبر وزير إعلام النظام.. بدلا من خروج (محللين) تعرف المحطات، أكثر من غيرها، أن لا مصداقية لهم»! ونعود اليوم لنفس الموضوع ولسبب بسيط، فيوم ...
عبد الرحمن الراشد
90 يوما هزت سوريا
لم نتصور أن أول صور شاهدناها في إحدى ساحات دمشق لا يمكن أن توحي إلا بالخوف، كانت لعشرات من الأشخاص تجمعوا وبدأوا يحتجون بصوت رفيع: «الشعب السوري ما بينذل»، ثم جاءت سيارة وظهر منها مسؤول رسمي بوجه عابس، وفجأة صرنا نسمع الجمهور يقول: «بالروح بالدم.. نفديك يا بشار»! أحد الزملاء، ونحن نفحص الفيديو لنرى إن كان يوحي ببداية ثورة، قال لي: صدقني.. سوريا ...
زين العابدين الركابي
و«المَلَكِيَّات».. منها الصالح ومنها الفاسد
كما ناقشنا في الأسبوع الماضي (الأنظمة الجمهورية) بموضوعية وعدالة، نناقش في هذا المقال (الأنظمة الملكية) بموضوعية وعدالة أيضا.. ومن الناس من يقفز فيقول: إن الأنظمة الملكية هي الأفضل بإطلاق، على ما فيها من أخطاء. ومنهم من يقفز أيضا فيقول: إن الأنظمة الملكية سيئة - بإطلاق - من حيث طبيعتها وأداؤها. وهناك من يكمل القفزة بتأصيل نظريته «دينيا» فيستشهد بالقرآن: ...
مأمون فندي
دستور «وريهم الخضرة»
كان عمري 19 سنة عندما دعوت اثنين من الإنجليز ممن كانوا يدرسوننا اللغة الإنجليزية، وربما كانا أول رجلين من الإنجليز يدخلان قريتي. كان أحدهما - وكنا نناديه مستر سميث - ذا لحية بيضاء، أحمر الوجه، أما الثاني فكان شابا في العشرينات ملتحيا أيضا. ولما دخلت القرية قابلنا أحد رجالها وكان لا يعرف القراءة والكتابة، ولم يخرج من القرية من قبل، فسلم علي سلام الأقارب، ...
عادل درويش
المصلحة العامة قبل إنقاذ ماء الوجه
تناولنا لقضايا بريطانية داخلية هو - بديهيا - فرصة لإطلاع القراء على أساليب العمل السياسي في أعرق الديمقراطيات وأكثرها استقرارا، في وقت تحاول فيه أمم الشرق الأوسط اللحاق بقطار التاريخ الذي ألقيت خارجه - وسبقها بنصف قرن - بدفعة من بيان «الثورة» رقم 1 من استوديوهات إذاعات اقتحمتها دبابات الكولونيلات. وبينما يفضل رؤساء ثلاث جمهوريات - لم ينتخبهم أحد ...
محمد الرميحي
على أي جانب من التاريخ أنت؟
ينقل عن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان تعريف للسياسة، على أنها ثاني أقدم مهنة في التاريخ، ولأن المهنة الأولى معروفة، فقد أضاف ضاحكا، أن المهنة الثانية (السياسة) تحمل كثيرا من صفات المهنة الأولى! يكفي هذا إشارة للأذكياء، لتأكيد ما تحمله السياسة من مكر وحيلة ودهاء وكذب وحتى نفاق وانتهازية وذكاء أيضا، هذا عندهم، فما بالك عندنا. العرب يستعدون لمرحلة ...
سلمان الدوسري
أوروبية تبيع في السعودية
إليكم هذه القصة: تزوج سعودي ألمانية شقراء. الزوج يملك متجرا يديره بنفسه، وتساعده زوجته. شيئا فشيئا أصبحت المرأة من يدير المتجر، دون الزوج، الذي تفرغ لأعماله الأخرى. كانت الفتاة الألمانية تجلس أمام مكتبها، تبيع للزبائن طوال النهار. عملاؤها كانوا من كافة شرائح المجتمع؛ رجالا ونساء وأطفالا، لشهور طوال قاربت السنة استمرت هذه الفتاة في ممارسة عملها دون ...
خليل بن عبد الله الخليل
«القاعدة».. إرث مشين وعبث باسم الدين
تم القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مساء الأحد 1/5/2011 في منزله الذي اختفى فيه لمدة خمس سنوات بمدينة إسلام آباد في جمهورية باكستان الإسلامية. وبذلك ودّع العالم الإسلامي أخيرا، وبعد عقد من الملاحقات الشاملة، والخطب المثيرة، والأفكار والمعتقدات الفاسدة، والعمليات العشوائية الإجرامية، عهدا مظلما من عهود خلط الأوراق واستخدام الدين الإسلامي ...
حسين شبكشي
الشعب يريد.. أنا أريد.. وأنت تريد..
كيف يمكن معرفة حتمية نجاح الثورات إلا بعد رضا الناس عنها؟ وهذا هو الصراع الناعم الموجود على الساحات العربية بشتى أنواعها ما بين «إرادة» الشعب و«نظرة» النظام لما هو مفيد للصالح العام، وهو صراع جدلي وفلسفي، ولكنه حتمي ومصيري في نفس الوقت. كيف تصاغ إرادة الشعوب دستوريا وقانونيا، هذا هو التحدي الذي يواجه الثورات العربية بمختلف أشكالها، وهو يدخل الباحثين ...
مشعل السديري
المقالة الهجائية
موضوعي اليوم قد لا يعجب البعض، وقد يؤلم البعض، وقد يقرف البعض كذلك، ولكنني، ومع ذلك، مصرّ على طرحه كنوع من الهجاء أكثر منه نقدا ذاتيا. ولن أتفلسف وأكثر من الحكي، وإنما سوف أورد لكم حقائق فاجعة، تفرض على رؤوسنا؛ إن كان فيها ذرّة من العقل، أن تتساءل قائلة: إحنا رايحين فين؟! طبعا كلكم تعرفون أن عدد اليهود في العالم في حدود (20) مليون، وكلكم تعرفون ...
سمير عطا الله
امنحوهم نوبل
مثل كل عربي آخر، أمضيت الأشهر الماضية، إما أمام الأخبار أو خلفها. في البيت أمام التلفزيون، وفي السيارة على الموجة المتوسطة والـ«إف إم» والميغاهيرتز. ساعة تفاؤل، وساعة تشاؤم، و24 ساعة حرق أعصاب وحرق آمال. ومن كثرة ما تكررت رتابة اليمن وبيانات الحلف الأطلسي، خطر لي خاطر لا يخطر في الحالات الطبيعية، وهو الإصغاء إلى الأغاني، بدل نشرات الأخبار ومواجيزها. ...
أنيس منصور
فن التعبير عن الحب!
كان لي قريب يغيظني ونحن صغار، فقد كان يتلقى كل يوم خطابا ورديا معطرا من فتيات كثيرات.. والكلام فيه شعر ونثر يشيد بجمال المحبوب ولوعة الحب.. وكان ذلك يدهشني جدا.. فلم أكن أعرف معنى الحب ولا ما هذه العلاقة بين شاب صغير وفتاة. ولا كيف بدأت.. ولا كيف تحولت إلى خطابات ولا لماذا؟ ولا المعنى ولا الحل ولا كيف يصادف الإنسان في حياته حبا وعشقا؟! ولم نكن تجاوزنا ...
السبـت 08 رجـب 1432 هـ 11 يونيو 2011 العدد 11883 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى